معتادة أن أمر بجادة بن غوريون يوميا عند التاسعة صباحا مرورا بسلسلة المقاهي الملهمة والجميلة من أسفلها إلى منتصفها، وصولا إلى مكان العمل. وإذا بي يوما أحط نظري على يافطة مكتوب عليها سحر خوري وبعض التفاصيل الغامضة ،بنظري،  من حيث المصطلحات العلمية وأسماء العلاجات الصينية واليابانية، جذبني في البداية موقع المكان الذي يتوسط أجمل المقاهي في هذه الجادة، راودني شعور حينها بان هذا المكان، مركز الطب البديل، يحمل في طياته قصة ملهمة وسر عجيب..
وإذا بي أرى نفسي داخلة للمكان، أو اللا مكان ... مكان سيريالي يشبه الحلم، الحلم الذي ترفض الاستيقاظ لتكمله حتى النهاية وحتى متابعة أدق تفاصيله وترتوي من جماله وسحره.. أضواء تأخذك لكوكب آخر، جو يبعث في روحك الراحة والطمأنينة.
أدرك فجأة أن المكان هو مكانين أو ثلاثة أو حتى أكثر .. مكان يغذي روحنا وجسدنا في آن واحد ويبعث لنفوسنا الراحة والطمأنينة .
ايمان سيرافيم، مدربة  للتنمية البشرية ، الأخت الكبيرة لسحر خوري، تشاركها المكان بروحها الجميلة، المحفزة والطاهرة. تدرب الأشخاص والمجموعات على خوض مغامرات الحياة بحب وتحفزهم على العمل بمتعة وسعادة، تسعى للتغيير والتجديد وكسر الروتين القاتل. وأما سحر خوري، تصغي لآلام الجسد، تعالج انقباض العضلات وتحرر الضغوطات المتراكمة  من عبء الحياة الثقيل.
شاركونا متعة ارتواء الروح والجسد على أنغام الساكسوفون مباشرة الى قلوبكم. ادخلوا إلى حياتكم رونق جديد من السعادة !!!! دنيا مخلوف
http://www.facebook.com/#!/events/482941038423823/?fref=ts