بعد الإفراج عنه من السجن قبل سنة: لقاء مؤثر مع حمد زيناتي من أبوسنان المتهم البريء في قضية قتل قبل 5 سنوات... شاهدوا!!

تقرير وتصوير وحيد زيادة – مراسل موقع المدار
أربع سنوات بأيامها ودقائقها وبأعصاب مشدودة سلبت الكثير من حياة المواطن الأبوسناني، حمد صالح زيناتي، من قرية أبوسنان والذي اتهم سنة 2007 بجريمة قتل المواطن الكفرساوي، يوسف علي، خنقًا فيما ظهر لأول وهلة أن علي توفي إثر حادث طرق على شارع الشيخ دنون المتجه شمالاً ناحية مدينة نهاريا.
زيناتي، والذي ادعى منذ يوم اعتقاله على يد شرطة عكا بأنه بريء ولا علاقة له في الجريمة وإنما لأشخاص آخرين هو يعرفهم، تحدث لمراسلنا بتأثر كبير ودموع داخلية صادقة أبت أن تخرج من عينيه لأنها فرحة بخروجه بريئًا في التاسع من تشرين الثاني في السنة الماضية (9-11-2011 )عن طريق محكمة العدل العليا والتي وجهّت لومًا كبيرًا للشرطة وطريقة تحقيقاتها وللمحكمة المركزية في حيفا والتي أصدرت قرارًا بسجن زيناتي مدى الحياة عن طريق القاضي، إيلي رون، والذي يلومه زيناتي كثيرًا ويتهمه بعدم البحث في الجريمة بشكل مهني مئة بالمئة، الأمر الذي أدى الى سجنه في النهاية حتى براءته كما يتهم الشرطة والمحققين وشركة ترجمة التحقيق بالتلاعب في القضية من أجل "تلبيسه التهمة" وتبرئة المتهمين الآخرين المسجونين، الآن، واللذين ورطاه في جريمة القتل، وهما: المتهم المركزي، كامل عويد، من قرية الشيخ دنون وصالح بدوي مع العلم أن زيناتي كانت تربطه علاقة تجارة أرض مع عويد حيث لاحقه وشغّل وراءه محقق شخصي لكي يستعيد منه مبلغًا كبيرًا من المال نوى عويد ألاّ يدفعه لزيناتي حسب ادعاءات الأخير .
وأضاف: أشكر المحكمة العليا والقضاة فيها على قرار إفراجي وإعلان براءتي وأيضًا هيئة الدفاع الجماهيرية والمحامي يوآف سفار حيث تضاعفت الجهود والاتصالات من أجل إظهار براءتي وإخراجي من السجن ومن الظُلم الذي أفقدني عائلتي، صحتي وحالتي النفسية المتزنة. أريد أن أقول أني معالج بالأدوية اليوم أنا وعائلتي لأن الحالة الصحية والنفسية سيئة جدًا.
وأنهى أقواله: أود وبمساعدة مكتب أدب وثقافة إصدار كتاب عمّا حدث معي منذ العام 2007 ولغاية اليوم سأسميه "تيك تفور" لأن ما حدث معي كان وكأنه سيناريو كُتب ظلمًا بحقي هدفه إدخالي الى السجن مدى الحياة دون أن أقترف أي ذنب وأكررها دون أن أقترف أي ذنب فأنا نظيف من كل تهمة بهذه القضية مليون بالمئة.
شاهدوا المقابلة الصحفية التي أجراها مراسلنا وحيد زيادة: