أقرّت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اجتماعها الطارئ (الخميس) على أرض أم السحالي جنوب شفاعمرو سلسلة خطوات لمواجهة أمر هدم بيت في الحي وإجهاض المخطط الذي يستهدف بيوت الحي كلها. والقرارات هي:
 - تتكفل اللجنة الشعبية في شفاعمرو بإجراء الاتصالات مع مختلف الهيئات السياسية والمدنية في المجتمع العربي وبالتنسيق مع لجنتي "المتابعة" و"الرؤساء" لإقرار خطوات شعبية تسبق موعد دخول أمر الهدم حيز التنفيذ في 13 الجاري.
- تقوم لجنة المتابعة برفع مذكرة إلى الهيئات القانونية والمنظمات الإنسانية تشرح معاناة أهل الحي وعائلاته وأطفاله وذلك بهدف ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لثنيها عن تنفيذ الهدم.
- تقوم لجنة المتابعة بفحص الإمكانيات القانونية المتاحة لمتابعة الملف على الصعيد القضائي وذلك بعد الاستشارة مع المحامين الذين تابعوا القضية من بدايتها.
 - تعدّ بلدية شفاعمرو طلباً رسمياً ومهنياً، من خلال "المركز للتخطيط البديل"،  لضم الحي إلى مسطح شفاعمرو.
 - ترتيب الوضع التنظيمي للحي الذي يقيم أهله فيه منذ أكثر من 50 عاماً، من خلال تحضير مخطط هندسي مهني يتابعه مهندس البلدية أيوب أيوب مع المخطط أحمد زعبي وأهالي الحي.
 وكانت اللجنة اجتمعت أمس في باحة منزل السيد أبو غازي محمد أبو كايد سواعد بحضور رئيس اللجنة القطرية للرؤساء رامز جرايسي ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ورئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجاء ورئيس مجلس بئر المكسور المحلي الدكتور ياسر حجيرات والنواب محمد بركة وحنا سويد ومسعود غنايم وأمين عام "التجمع" عوض عبد الفتاح ونائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب وسكرتير حركة أبناء البلد رجا أغبارية وأعضاء في بلدية شفاعمرو وشخصيات قيادية أخرى ولفيف من أهالي الحي وعرب السواعد.
 وترأس الاجتماع وأداره رئيس بلدية شفاعمرو . وقدم أبو غازي سواعد نبذة عن معاناة أهل الحي وحقيقة ملاحقتهم منذ سنوات كثيرة لاقتلاعهم من الأرض المملوكة لهم (25 دونماً) ومنعهم من البناء والضغوط التي يمارسها سكان مستوطنة "عادي" المجاورة على السلطات لتضييق الخناق عليهم.
 واستعرض الخازم حيثيات القضية ومتابعتها من جانب البلدية مكرراً استعداد البلدية تحمل تكلفة ترتيب الوضع التنظيمي للحي. واستذكر أن البلدية بالتنسيق مع أهالي الحي خيّرت وزارة الداخلية بين إعادة الحي إلى منطقة نفوذ شفاعمرو أو منحه ما يستحق من خدمات من مجلس إقليمي عيمق يزراعيل أسوةً بسكان "عادي".
 وتحدث في الاجتماع النواب الثلاثة ورؤساء البلدات وممثلو الأحزاب والحركات وقدموا اقتراحات لمواجهة خطر الهدم، لخصّها خازم في نهاية الاجتماع بقرارات خمسة سيتم الإعلان عنها رسمياً في بيان يصدر عن "المتابعة".