واكيم حق العوده مقدس لا حق لأحد التنازل عنه حتى ابو مازن
2012-11-08 09:58:18

صرح الناشط الفلسطيني ابن قرية البصه المهجره المحامي واكيم واكيم بحديث شامل عن قضايا الساعة الهامه بمصير الفلسطينيين حيث قال معلقا على تصريح رئيس السلطة الفلسطينيه محمود عباس ابو مازن بلقائه مع القناه الثانيه بالتلفزيون الاسرائيلي بأنه لن يعود الى مسقط رأسه مدينه صفد واعتبر هذا التصريح المحامي واكيم واكيم التنازل عن حق العوده وهو احد الثوابت الفلسطينيه وهي عوده المهجرين واللاجئين والنازحين قصرا ورغما عنهم الى قراهم ووطنهم فلسطين اذا كان بحدود 48 او 67 .


لايوجد تفويض ولا حق لاحد بالتنازل عن حق العوده حتى الرئيس محمود عباس ليست له الصلاحية ولكنه يستطيع التنازل عن حقه الشخصي بالعوده لمدينه صفد التي هجر منها

واكيم واكيم 70 بالمائة من الشعب الفلسطيني هو مهجر وهنالك اجماع لدى الشعب العربي الفلسطيني وهي قضيه حق عوده كل اللاجئين ونحن مشمولين ايضا بنطاق التعريف كلاجئين المهجرين اللذين بقينا على ارض الوطن حق عوده المهجرين واللاجئين هو حق ثابت ويعتبر من اهم الثوابت الوطنيه الفلسطينيه ويعني ذلك لا حق لاي شخص فلسطيني اذا كان بصفه شكليه كمسؤول فلسطيني او بصفته الشخصيه ان يتنازل او يقدم التنازلات بهذا الموضوع وذلك يشمل ايضا القيادات الفلسطينيه وعلى رأسها منظمه التحرير وليس فقط السلطة الفلسطينيه التي يقف على رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن حتى منظمه التحرير والسلطة الفلسطينيه وغيرها غير مخوله ولا توجد لديها اي صلاحية في ان تقدم تنازلات فيما يتعلق  بحق العوده لأنه حق العوده هو حق ثابت حق غير قابل للانابه وللتفويض بمعنى هو حق شخصي لكل انسان لاجئ ومهجر حقه بالعودة وهو حق جماعي باعتبار يمثل حق الشعب الفلسطيني كشعب بالعودة الى دياره وأراضيه ولذلك تصريحات الرئيس ابو مازن مرفوضة رفضا قاطعا من قبلنا نحن المهجرين واللاجئين وفي كل اماكن الشتات يرفضون هذا الموقف لأنه لا يمكن ان يتخلى الانسان الفلسطيني عن حقه بالعودة عن بيته وأرضه وداره وهذا الحق ثابت كفالته كل الشرائع الدوليه والقانون الدولي بالإضافة الى انه حق شخصي وحق لا يمكن التنازل عنه ومن فتره لفترة تأتينا تصريحات من قبل سياسيين فلسطين وللأسف وكما يبدوا ان الشعب الفلسطيني ابتلي ليس فقط من قبل اعداء على رأسها الاستعمار والرجعية العربية والصهيونية ولكن قيادات فلسطينيه تعتقد بأنها مخوله بالتنازل وتقديم التنازلات المجانية للاحتلال بقضايا تتعلق بوجود الشعب الفلسطيني اللاجئون يمثلون اكثر من 70 بالمائة من هذا الشعب فماذا يعني التنازل عن حق العوده وأبو مازن بإمكانه ان يتخلى يتنازل بعودته بشكل شخصي وليس لنا اعتراض على ذلك  ولكنه هل يستطيع اقناع شخص اخر من اهالي صفد عن احقيته بالعودة الى صفد وذلك الامر لأكثر من خمسه ونصف مليون لاجئ فلسطيني ونحن كمهجرين بالداخل ناكد اذا كنا نحن على ارض الوطن نرفض كل البدائل ونحن كلاجئين على ارض الوطن من كل المحاولات البديله والتوطين وكلمه الرئيس محمود عباس ليست  زلة لسان في لحظه ضعف لان هذه التصريحات تكررت عده مرات والسلطة الوطنيه الفلسطينيه التي تم انشائها بموجب  اتفاقيات اوسلوا هي اتت وتحمل في داخلها كل هذه المضمونات والموافقات وسلخ كل مناطق حدود 48 اي انه لا وجود لنا لا في استراتيجيتهم ويتكلمون عن حدود 67 وحتى في حدود ال 67 قامت اسرائيل بقضم والاستيلاء على الاغلبية الساحقه فيها فعن اي دوله يتكلمون عنها وهذا يعكس قناعه واضحة لهذه القياده بالتنازل التي تخلت عن حق العوده ولكن الشعب الفلسطيني بمعظمه وأكثريته هو لاجئ فكيف يمكن لهذا الشعب التنازل عن هذا الحق المقدس حق العوده ولن يكون هنالك سلام ثابت ودائم الا بعوده اخر لاجئ الى دياره وليست للضفة الغربيه حتى اسرائيل قد التزمت في عام 1949 عندما قبلت كدوله عضو بالأمم المتحدة قد التزمت بقرار عوده اللاجئين فلا مفر من عوده اللاجئين وتنصل اسرائيل والقيادة التقليديه الفلسطينيه من هذا القرار مرفوض    ولا مفر من عوده اللاجئين الذين هجرو بشكل قصري وليس بإرادتهم.
 
اسرى الحرية القابعين خلف القضبان يمثلون شرف الشعب الفلسطيني وآلامه العربية ويجب الوقوف معهم فهم امتحاننا الحقيقي ومحور قضيتنا وحريتنا
وتوجه لأسرى الاحتلال القابعين خلف القضبان وهم الاسرى السياسيين الوطنيين يمثلون شرف الشعب الفلسطيني والأمة وهم ضمير الشعب الذي نعتز بانتمائنا لهذا الشعب ولذلك كلما يقدم هذا الشعب ثمن نضاله وانتمائه ولذلك يجب ان يكون اهتمام كبير جدا اهتمام ينسجم مع معاناة هذه الشريحة الوطنيه التي تمثل الضمير الفلسطيني وامتحان قدره شعبنا على التصدي للمشاريع ضد تذويب هويته الوطنيه والتصدي له والصمود امام سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري وأحقيته بالحياة ذلك يتم من خلال  فهم امتحاننا الحقيقي ويجب الوقوف معهم بكل طاقاتنا لأنهم محور القضية. 

محاوله تجنيد ابناء شعبنا مرفوضه وكل من يدعم هذا المخطط يعتبر معادي لابناء شعبه فاسرائيل قامت على انقاض الشعب الفلسطيني وقاموا بمحاوله شطب ومحو اسمائنا وتاريخنا وهويتنا
نحن جزء حي وحضاري من الشعب الفلسطيني وكل من يسير بمخطط تجنيد ابناء شعبنا وكل من يدعم هذا المخطط يعتبر معادي لأبناء شعبه ونحن ابناء الشعب العربي الفلسطيني يجب ان نحدد هويتنا وانتمائنا ونحن لسنا مجرد جزء تاريخي وإنما من نسيجه وتاريخنا كجزء من الشعب العربي الفلسطيني لم يبدأ مع قيام دوله اسرائيل بل على العكس قامت اسرائيل على اساس ان تكون على انقاض الشعب الفلسطيني وقاموا بتهجير اكثر من 70 بالمائة من الشعب الفلسطيني وتدمير اكثر من 531 قرية وصادروا اكثر من 97 بالمائة من اراضينا وقاموا بشطب ومحو اسمائنا وتاريخنا ومن بقي اليوم على ارضه بداخل الوطن يعاني الأمريين من سياسة الاضطهاد القومي والعنصري ومحاوله المؤسسه الاسرائيلية تهميش هذا الوجود والقضاء عليه قدر الامكان والقضاء عليه ان لم يتم بشكل جسدي ملموس بالإمكان القضاء عليه من خلال ضرب ثقافتنا وانتمائنا وهويتنا الوطنيه الفلسطينيه وذلك محاوله تجنيد ابناء شعبنا واسرلتهم ولا يمكن ان نكون جزء من هذه المخططات ومعادله الصراع فنحن جزء من هذه المعادله ونحن الضحية التي تعاني من الامريين والتمييز العنصري من قبل السلطة فلن نقبل ان تمر هذه المخططات تهميشنا وتظليلنا وتذويب هويتنا وانتمائنا الوطني الفلسطيني بادعاء تحسين ظروفنا المعيشة من خلال اوهام التجنيد وطرح قضيه التجنيد على ابناء شعبنا تتم من خلال مفردات وقضايا تتعلق بالخدمة الوطنيه   وتقديم مساعدات من خلال مؤسسات المجالس المحليه وما شابه ذلك ولذلك يجب ان نكون حذرين جدا بالتعاطي مع كل هذه المفردات التي تهدف الى طمس هويتنا الوطنيه وإدخالنا عمليا بعمليه صراع داخلي غير مقبول لنا كوننا جزء من الشعب الفلسطيني .

اكثريه الشعب الفلسطيني ترفض وعد بلفور ومتمسك بحق العوده واقامه الدوله الفلسطينيه
وعد بلفور يتجدد للأسف الشديد بشكل او بأخر وبإشكال اسوء والغريب ان يأتي تصريح ابو مازن كابوسا للشعب الفلسطيني ليأتي راس الهرم الفلسطيني ليقدم تنازلات مجانية للمؤسسة الاسرائيلية كالتلميح والتلويح والتصريح المباشر والغير مباشر بإمكانية التخلي عن حق العوده اعتقد بان وعد بلفور يتجدد بعدده مرات وكان له محطات كثيره دفعت باتجاه تثبيت الاحتلال وضياع الوطن الفلسطيني ولكن هذه المرة وللأسف الشديد تأتي من قيادات فلسطينيه يجب التصدي لهذا الوعد المشؤوم وكل اقراراته والتصدي لكل التصريحات التي تهدف بالمساس بكل ثوابتنا الوطنيه ويجب ان تكون الصوره واضحة ونحن نمر كشعب فلسطيني في مرحله صعبه جدا والمعادلة مختلفة وليست بمصلحه الشعب الفلسطيني وانا اقول على المستوى المحلي الاقليمي والدولي ولكن قضايا الشعوب هكذا هي وتستمر المعاناة ولن يذهب ويضيع حق ووراءه مطالب الشرائح الوطنيه وأكثريه الشعب الفلسطيني مثابر ومستمر بالمطالبة بحقوقه بالعودة وقيام دولته الفلسطينيه وانأ اقول رغم هذه الوعود المشؤومه والتصريحات المؤازره بهذه الوعود لكن اغلبيه الشعب الفلسطيني بأكثريته الساحقه متمسك بحق العوده وبحقه بالقدس وأقامه دولته المستقلة ولذلك لن يضيع حق وراءه اكثر من 10 مليون مطالب .

اهل النقب هم شرف الشعب الفلسطيني ورمز الصمود والتشبث بالأرض ولتتحمل مؤسساتنا مسؤولياتها الكاملة فنحن بمرحله مصيريه .
للأهل بالنقب اقول لهم انهم اليوم يمثلون شرف الشعب الفلسطيني بهذا التمسك بأرضهم وقبل فتره قمنا بزيارة لإخواننا العراقيب وقمنا بالتضامن والتلاحم مع ابناء شعبنا الذين يعانون الامريين من سياسة التمييز العنصريه والمواجهات مع المؤسسات العسكريه والشرطة والوحدات الخاصة ونضال الاهل بالنقب وهم يمثلون اليوم العلامة الفارقة بنضال الوطن الفلسطيني في الداخل بمواجه مخططات المصادره وهدم البيوت ومحاوله تركيز اهلنا عرب النقب بتجمعات سكنيه لأهداف خبيثة  وضعتها المؤسسه الاسرائيلية للاستيلاء على الارض  ما يحدث الان على ارض العراقيب وانا اقول هذا الكلام من منطلق المعرفه المباشره من خلال زيارتنا كوفد جمعيه المهجرين ووفد مؤازر للأهل بالعراقيب قمنا بزيارتهم اولا للتأكيد على تلاحمنا معهم فهم جزء من القضية الوطنيه الاساسية وهم عمليا براس المواجهه مع المؤسسه الاسرائيلية وعمليه تكرار هدم البيوت لأكثر من 40 مره تأكد على تأكيد وإصرار اهلنا بالنقب بالتمسك والتشبث بالأرض الى ابعد الحدود والى ما يمكن ان يصمدوا امام المؤسسه الاسرائيلية وانا اعتقد ان هذا غير كافي واعتقد بأنه يجب ان تقوم هيئاتنا الرسميه بتقديم المناصره والدعم والتأييد لأهلنا بالنقب لان قضيه النقب ليست قضيه محليه وإنما جزء من قضيه الكل ويجب ان نذكر ان ما تبقى لنا كفلسطينيين بالداخل لا يزيد عن 3 بالمائة من الاراضي وحتى هذه ال 3 بالمائة من الاراضي تتعرض لمختطات من اجل تنفيذ مشروع المصادره الكاملة للأرض  وتنفيذا لتخطيط المشروع الصهيوني وكي ينجح يجب الاستيلاء على كل الاراضي وحتى طرد كل الفلسطينيين من اراضيهم وهذا هو المخطط الصهيوني الذي نواجهه اليوم من خلال ما يحدث بالنقب ويتعرض له الاهل بالنقب ويجب ان يشغل بال كل انسان فلسطيني بالداخل ولتتحمل هيئاتنا الرسميه وعل رأسها لجنه المتابعه وكل الهيئات والفعاليات الاجتماعية والسياسية وان تتحمل مسؤولياتها الكاملة بهذه القضية وهذه المرحله المصيريه .

القدس عاصمه الدوله الفلسطينيه المستقبليه ويجب التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اهلها لسلبهم المواطنه وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لحماية اهلها .
بخصوص القدس هنالك مخطط شامل تقوم المؤسسه الاسرائيلية باعتماد كل الوسائل القانونيه على نطاق المجلس البلدي وأيضا على مستوى الحكومي نظرا لأهمية القدس وهنالك العديد من خلال سلب هويتهم وانتمائهم وسلبهم مواطنتهم وانتمائهم بطرق وسائل تحايل قانونيه تقوم بها المؤسسه الاسرائيلية فالقدس هي عاصمه الدوله الفلسطينيه المستقبليه ولذلك تواجه اعتى الوسائل الهمجيه من خلال التضييق على كل المستويات الحياتيه اليوميه الدينيه والاقتصادية الاجتماعية والسياسية بمحاوله لاحتواء اهميه القدس كعاصمه للدولة الفلسطينيه من خلال اساليب متعددة تقوم فيها المؤسسه الاسرائيلية وطبعا اهلنا بالقدس واعين بما فيه الكفاية لهذه الامور والمضايقات والمخاطر والتحايل المؤسساتي الاسرائيلي ويتصدون بما فيه الكفاية بالإضافة لتصدي الاهل بالإحياء المختلفة بالقدس وعلينا جميعا بالوقوف معهم والتصدي ويستدعي الامر باهتمام اكبر لقيادات شعبنا الوطنيه ودعوه المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته الدوليه فالقدس تحت الاحتلال .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق