عريف الأمسية الاستاذ عيسى ملشي ، افتتح الأمسية بالترحيب بالحضور ، على وقع طبول سرية الكشاف الإسلامي في عبلين ، التي شاركت بحضورها المميز في هذه الاحتفالية .
حين يبدو العيد متماسكا متعاونا متراحما ، ليخفق به كل قلب بالحب والبر والرحمة . أن شعار مدرستنا ... كشعار بلدتنا العزيزة الغالية ، يجمع بين خطوطه وألوانه ، رموز السلام والاحترام والمحبة والفرح بين جميع السكان .
مديرة المدرسة تغريد الشيخ أحمد : اجتمعنا اليوم بساحة المدرسة ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، عندنا العيد ، عيدان .. والعيد لا يصح إلا بتجمع الأهل معا .. الأب والأم والجد والجدة .. والأولاد والأحفاد ، ونحن اعتدنا في مدرستنا ، وهي بيتنا الثاني .. ولكن هي بيتنا الأول .. بيت أولادنا الأول ، نتواجد في المدرسة من الساعة السابعة والنصف ، وحتى الساعة الثالثة ... وعما قريب للساعة الرابعة . أولادنا يتواجدون معنا أكثر من تواجدهم مع أهليهم .
بالنسبة لي ، اليوم هو يوم العيد الكبير .. وأنتم موجودون في ساحة البيت .. ساحة المدرسة وفي هذه اللحظة أحس بتواجد الدفء العائلي في قلب مدرستنا ، والدفء هو الذي يولد النجاح .. والحمد لله ، بكل فخر واعتزاز .. مدرستنا في الطريق من نجاح إلى نجاح .. طلابنا في امتحانات النجاعة والنماء في الإنجليزية والعلوم .. كانت نتائجهم من أعلى النتائج في المدارس العربية واليهودية . نحن طلابنا ومدرستنا احتفلوا بهذا الأمر .. ولكن باعتقادي أن الأهل يستحقون تصفيقا على النشاط والإبداع ، وشكر  للمعلمين الذين بذلوا كل الشغل .  
والأمر الآخر الذي أحب أن أتكلم عنه ، أننا منذ  بداية السنة تعاهدنا أن تكون الفرص في المدرسة ، بدون ركض .. وبدون إصابات .. صفر إصابات .. وأنا أتأمل من الأهل أن يساعدونا في هذا الأمر ، على أن يخرج أولادهم من البيت إلى المدرسة على غير عجل .. وأن يوصيهم الأهل بالحذر .. وعدم الركض والانتباه لعدم الإصابات .شوي شوي .. على مهلك .. لأنك " إمش شوي شوي على مهلك .. تصل سليما لأهلك .. كل عام وأنتم بخير .
المديرة اعتذرت باسم مفتش المدرسة ، الدكتور كمال شوفانية ، لعدم حضوره بسبب انشغاله في الرامة ، وتمنت له كل النجاح في عمله هذا ، وعايدت باسمه على الأهل والمعلمين ، بقول: كل عام وأنتم بخير.
الشيخ أبو رجا تمنى للحاضرين كل الخير ، وقام بالتكلم عن قصة الأضحى المبارك .. وسرد قصة أبينا إبراهيم الخليل مع ولده اسماعيل .. وحتى وصوله للفداء من الذبح .. الأمر الذي تستوحى منه رسالة الأضحى المبارك . 
شارك في الاحتفال : فرقة أحباب الرسول العبلينية ، والتي قدمت أنشودتان من وحي هذه المناسبة الطيبة .
جوقة المدرسة قدمت أيضا أنشودتين رائعتين ، وبقالب الحج المميز .. وبقيادة المعلمة المبدعة ، نجوى سليم وبصحبة الفنان الشاب ، سليم خليل  ثم كان للفنان سليم خليل وصلة غنائية قدم فيها أغنية " يا ليلة العيد "
أشبال جفرا .. الفرقة العبلينية للدبكة الشعبية ، قدمت لوحة فنية مطرزة من التراث الفلسطيني على مرحلتين متتاليتين .
مسك الختام كان الطواف بمجسم الكعبة  ، كإحياء لمنسك من مناسك الحج .. رافقه التلبية المعهودة .. لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد لك زالملك .. لا شريك لك .