تستعد بلدية أم الفحم في الأيام القريبة للتوجه الى أصحاب المقاهي التي تقدم النرجيلة في مدينة أم الفحم، لاطلاعهم بضرورة الالتزام بالقانون وتفعيله في أم الفحم والذي ينص على عدم استقبال شبان أعمارهم دون 18 عاما وبالأخص طلاب المدارس .ويأتي هذا المشروع بعد تذمر كبير من أهالي في أم الفحم من المقاهي التي يرتاد اليها مئات الشبان في المدينة وخاصة طلبة المدارس ، فضلا عن قيام مقاهي بافتتاح أبوابها باكرا حتى تستقبل طلاب المدارس الذين ينهون دوامهم فيقومون بالتوجه لهذه المقاهي وتدخين النرجيلة .

وقال أحد الأهالي لمراسل موقع المدار :" ابني يبلغ من العمر 17 عاما تعرض لمرض رئوي نتيجة النرجيلة التي يدخّنها يوميا بعد عودته من المدرسة ، حيث يقوم مع اصدقائه بالتوجه الى أحد المقاهي المجاورة لمدرسته ويدخنون النرجيلة في ظل غياب القانون عن هذه المقاهي التي تقدم الضرر والموت البطيء لأبنائنا وطلابنا ".
وأشار الوالد أن حالات صحية تدهورت لدى بعض الطلبة نتيجة هذه المقاهي التي ان دخلتها ، تشعر بأنك تدخل الى محرقة لكثافة الدخان المنتشر في المكان .
وقال محمد أبو صالح ضابط الأمن والأمان في بلدية أم الفحم ، أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروع المجتمع الآمن بالتعاون مع قسم الصحة في البلدية ، والذي يلزم المقاهي باتباع القانون ، ومن يخالفه سيعاقب بغرامات مالية باهظة، حيث ناشد الأهالي بمراقبة أبنائهم وحثهم على عدم زيارة هذه الأماكن لأضرارها على الطلاب بشكل خاص .
ومن جانب آخر ، قال أبو صالح لمراسلنا :- أن البلدية تسعى أيضا للتوجه الى أصحاب المقاصف في المدارس لتدعوهم الى عدم بيع مشروبات الطاقة المنتشرة في الآونة الأخيرة والتي سببت الكثير من الأزمات الصحية في المدينة وخاصة في أوساط الشباب وطلاب المدارس . اضافة الى منعهم من بيع قناني زجاجية تحتوي على المشروبات للحد من ظاهرة تكسير زجاج القناني بعد انهائهم للشرب ، اضافة الى أخذ الحيطة من استعمال هذه القناني الزجاجية في شجار لا سمح الله .