تعاني مدرسة ابن سينا الابتدائية في مدينة طمرة منذ اكثر من نصف سنة، من نقص في الحاويات لتفريغ النفايات بالمدرسة، ما يؤدي الى تراكم النفايات بكميات كبيرة بمقربة من بنايتها ومن بناية رياض الاطفال القريبة منها ،وقد ادى ذلك الى تكاثر البعوض والحشرات الضارة، إضافة إلى انتشار القوارض وانبعاث الروائح الكريهة، الأمر الذي أثار استياء الطلاب والاهالي .
وذكر مدير المدرسة المربي محمد حجازي أن تراكم النفايات بدا واضحاً، مبيّناً أن النفايات تسببت في تكاثر الحشرات والأمراض والأوبئة وتهدد الطلاب بالتلوث، مطالباً الجهات المعنية بالنظر في هذا الوضع ، وتكثيف الرقابة وإزالة النفايات قبل فوات الاوان .
واضاف المربي حجازي " لقد توجهت للأقسام المسؤولة في بلدية طمرة مرات عديدة لحل المشكلة جذريا، حيث كنا نمتلك بالسابق حاوية حديدية كبيرة نستطيع من خلالها تفريغ النفايات ،لكن المقاول قام بنقل الحاوية ولم يعيدها، وبدلا من ارسال حاوية اخرى للمدرسة تقوم البلدية بإرسال تراكتور جرار للإزالة الاوساخ وتنظيف المكان.
لم تصلنا أي شكوى من المدرسة
بدوره فقد عقب حسين عواد مدير قسم الصحة في البلدية على ذلك بقوله: انا شخصيا لم اتلقى اي شكوى من المربي محمد حجازي بهذا الامر، وقامت البلدية منذ عدة شهور حسب طلبه بإرسال حاويات كبيرة تساعد على تفريغ النفايات المدرسية وهي ذات سعة كبيرة .
اما بالنسبة لتنظيف المكان فقد تم ارسال الجرار الى المدرسة اليوم لكي يقوم بتنظيف المكان، وبالنسبة للحاوية القديمة التي قام المقاول بنقلها من هناك يعود الى انها غبر صالحة ،وبالفعل فقد قمنا بطلب حاوية جديدة كبيرة من شأنها خدمة المدرسة