تحت عنوان التربية الخلقيّة وتحويل الشّارع من بؤرة خطرة تحتضن التّصرّفات ذات الطابع غير الأخلاقي عند بعض أبناء الشبيبة الى مكان آمن يساهم في تهذيب تلك التّصرفات، عُقدت جلسة يوم أمس (الثلاثاء 26.9.2012) لأعضاء منتدى السُلُطات المحليّة الدرزيّة في أبوسنان بمبادرة الأستاذ صالح عقل خطيب والسيّد علي هزيمة رئيس المنتدى. عرض الأستاذ خطيب صورة عن الوضع المُقْلِق حول التراجع الحاصل عن العادات والتقاليد والقيم والشِّيم. خلال الجلسة تمّ تسليط الضوء على عجز جميع الأجهزة في معالجة هذه الآفة، فرغم البرامج التعليميّة الهادفة والكثيرة التي تدأب الوزارة على نشرها في أوساط الشبيبة ورغم تدخّل الشّرطة بعض الأحيان ورغم تدخّل السلطة الدينيّة ورغم القوانين المدنيّة، نشهد صباحَ مساء وفي كل مكان ارتفاعًا ملحوظًا في التصرّفات الخطرة مثل القيادة بدون مسؤوليّة وتّخريب المنشآت العامّة وغيرها.

إزاء هذه الأوضاع تقرر البحث عن طرق بديلة:

أ‌.       تجنيد كادر من الشباب والشابات ذوي القدرات القياديّة ليكونوا سفراء للتغيير عند أبناء جيلهم مستغلين لغة التفاهم بينهم والتى باتت شبه مستحيلة بين الكبار والشباب!
ب‌.  تضافر جميع الأُطُر في نطاق السلطة المحليّة لأجل التّعاون لإيجاد حلول معقولة من ضمنها، على سبيل المثال، دوريّات الأهالي.
ت‌.  تحويل الشارع من مؤثر سلبي الى مؤثر إيجابي وعلى سبيل المثال، إطلاق أسماء على شوارع القرية ومؤسساتها لتنمية العودة الى القيمة والشيمة والعادة والتقليد التي أصبحت نادرة في هذا الزّمان.

لقد وضعت على طاولة البحث ورقة عمل حول تسمية الشّوارع والمؤسسات تقدّم بها الأستاذ صالح خطيب، وقد وعد المشاركون دارسة الأمر في مجالسهم وفحص إمكانيّة إقامة لجنة محليّة لأجل الاستمرار في دفع هذا الاقتراح قُدُمًا.