دعوى لحذف الفيلم المسيء من "غوغل" باسرائيل
2012-09-19 14:36:29

"النائب طلب الصانع ، رؤساء سلطات محليه، رجال دين مسلمين قدموا ظهر هذا اليوم ، التماس للمحكمة المركزية في القدس بواسطة مكتب المحامي قيس ناصر ضد شركة غوغل ، لإصدار امر احترازي يلزم شركة غوغل حذف الفيلم المسيء للرسول من شبكة اليوتيوب والامتناع عن نشره"

النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ، رؤساء سلطات محليه، رجال دين مسلمين قدموا ظهر هذا اليوم ، التماساً للمحكمة المركزية في القدس بواسطة مكتب المحامي قيس ناصر ضد شركة غوغل ، لإصدار أمر احترازي يلزم شركة غوغل حذف الفيلم المسيء للرسول من شبكة اليوتيوب والامتناع عن نشره .

قد ورد في الالتماس ، ان الفيلم يشكل انتهاكا صارخا لمشاعر أكثر من مليارد مسلم في العالم وأكثر من مليون مسلم فلسطيني في الداخل واستهتار بكرامتهم ، من خلال التطاول على شخص الرسول ورسالته الإسلامية ، والتعرض لشخص الرسول بشكل بذيء يشمل اساءه لكل القيم الاخلاقيه والانسانيه التي وردة في الرسالة السماوية المحمدية ، كما يشمل اساءه مقصوده وتطاول على نساء الرسول ومس بعرضهن وكرامتهن ويصم الاسلام والمسلمين بالارهاب.

وقد ورد في الالتماس ان هذا الفيلم يتنافى مع البند ١٧٣ لقانون العقوبات الذي يمنع اي نشر يشكل مسا صارخا للمشاعر الدينيه ، كما ان هذا النشر هو تحريض عنصري ضد المسلمين بما يتنافى مع البند ١٤٤ لقانون العقوبات ، كما انه يشكل تشهير وطعن ممنوع وفقا لقانون منع التشهير والإساءة.

وقد ورد في الالتماس ان الحق في حماية مشاعر الجمهور هو حق طبيعي لكل إنسان ، وهو ليس اقل من الحق في حماية حياته او ممتلكاته، وفي بعض الأحيان ان حماية المشاعر تتبؤ درجه اعلى من حماية الحياة والممتلكات.ان هذا الحق جاء لحماية المعتقدات القيمية والروحانية التي هي جزء من كينونته النفسية والذاتية وجزء من كرامته الشخصية.

وقد اقتبس مقدمو الالتماس من سوابق قانونيه للمحكمة العليا في اسرائيل اكدت خلالها ان حق التعبير ليس حق مطلق وان الحق في الحفاظ على سلامة الجمهور واحترام مشاعره يشكل اعتبار هام للحد من حرية التعبير ، وان حرية التعبير لا تعني حرية الاساءه والتشهير والمس بالمعتقدات الدينية للآخرين.

واضاف مقدمو الالتماس ان رموز ألدوله مثل العلم محميه وفقاً لقانون العقوبات وان المعتقدات الدينية ليست اقل أهميه من الرموز السياسيه وان حمايه الرموز والمعتقدات الدينيه تستوجب الحد من حريه التعبير ، وان التسامح لا يعني اطلاقا انتهاك المعتقدات الدينيه للاخر بل العكس هو الصحيح.

وقد اكد النائب طلب الصانع ،ان لا مكان في العالم لمثل هذه الافلام التي يصعب تسميتها افلام وانما هي محاوله حاقده ، لنشر سموم العداء للإسلام والمسلمين من خلال الطعن في صميم العقيده الإسلامية وذلك من خلال المس بشخص الرسول الكريم ، وان الدول مدعوه لسن قوانين للحيلولة لمثل هذا النشر الذي يشكل محاولة متعمده مع سوء نيه لاشعال حريق الفتنه والمس بالمشاعر الدينيه التي حمايتها ليس باقل اهميه من حق التعبير عن الراي، اذا كان في هذا الفيلم اي رأي باستثناء الاساءه، التحريض ونشر الفتنه.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق