غضب واستنكار عارم باقتلاع الأشجار في إقرث المهجرة من قبل دائرة أراضي إسرائيل
2012-09-16 20:32:58

عم الغضب والاستنكار لأبناء قرية اقرث المهجره بعد اكتشاف الفعله النكراء التي اقترفها موظفي  دائرة اراضي اسرائيل باقتلاع الاشجار التي قام عدد من شباب اقرث  بزرعها في محيط كنيسة قرية اقرث المهجره وعلى انقاذ القرية وذلك رمزا وتمسكا بحق العوده للقرية التي تم تهجير سكانها في  6 – 11 – 1948  ونقلهم عنوه بشاحنات الجيش الاسرائيلي الى قرية الرامه تحت حجه حمايتهم وسلامتهم على ان يعودوا بعد ستة اشهر ولكن المفاجئه كانت بان قام الجيش الاسرائيلي بتاريخ 24 – 12 – 1951 ليله عيد الميلاد المجيد بتقديم المعايدة للسكان وذلك بتدمير القرية وتفجير بيوتها مخالفين وضاربين عرض الحائط قرارات محكمه العدل العليا الاسرائيليه التي اقرت حق العوده لسكان قرية اقرث القرار الاول رقم 5164 وصدر في 31 – 7 – 1951 والذي ينص على عدم شرعيه تهجير سكان القرية وان التهجير غير قانوني وأقرت المحكمه انه لا مانع قانوني يمنع السكان من العوده الى قريتهم والقرار الثاني لمحكمه العدل العليا الاسرائيليه بتاريخ  26 – 11 - 1951 وبقرار رقم 51 – 238   الذي يطلب من الحكومة الاسرائيليه تنفيذ القرار الاول لمحكمه العدل العليا وأعاده السكان الى القرية فأهالي اقرث توافدوا الى القرية المهجره لزيارتها والتعبير عن غضبهم واستنكارهم لهذا العمل الجبان وأصروا على تمسكهم بحقهم بالعودة الى قريتهم التي دمرت بشكل غير قانوني وينادون بإحقاق العدل بعودتهم على ارضهم والخزي والعار لدوله تدعي الديموقراطيه وفيها ينتهك القانون وبقرارات محكمه العدل العليا وهي السلطة العليا بالدولة كما وقاموا بزرع اشتال جديدة بدل التي قد اقتلعت وقالوا هم سيبطشون بالقانون ويقتلعون الاشجار ونحن سنحترم القانون وسنزرع الاشجار ولن يستطيع احد من منعنا من ذلك ونريد ان نعود الى قريتنا بأسرع وقت لا بل حالا فأين الضمير والسلطة القانونيه والدولية كيف يمكن ان نكون لاجئين في وطننا الذي لا وطن لنا سواه وقد استقبلنا الجيش الاسرائيلي بدون مقاومه وبالأعلام البيضاء رافعين الانجيل والخبز والملح في 13 – 10 – 1948 رمزا للسلام والوئام معبرين عن قبولنا للأمر الواقع والعيش المشترك ورد علينا الجيش الاسرائيلي بالتهجير لا بل تفجير بيوتنا ولذلك نطالب الرأي العام المحلي والعالمي بالضغط على حكومة اسرائيل لإجبارها تنفيذ قرارات محكمه العدل العليا الاسرائيليه  الملزمه لها بإعادتنا وتعويضنا عن الاضرار التي لحقت فينا من جراء عدم اعادتنا الى قريتنا الحبيبه ويخطئ من يعتقد ان ببطشه وظلمه يخيفنا ويجعلنا نتنازل عن حقنا بالعودة فحق العوده لا عوده عنه ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر فنحن شعب يحب الحياة وتربينا انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان هكذا وصانا الاباء والأجداد ونحن نوصي ابنائنا وأحفادنا فليعلم من لم يعلم اننا لن نهدئ حتى عودتنا الى قريتنا الحبيبه التي تسكن فينا ونسكن فيها فهي الروح والحياة ومنها نستمد قوتنا وإصرارنا نرفض ان تبقى العوده لنا الى القرية جثامين هامدة فقط حيث يسمح لنا بدفن موتانا فيها نريد ان نعود اليها احياء لنبني ونعمر ونزرع ونتكاثر فيها من اجل مستقبل واعد ومشرف كم يحز في نفوسنا رؤية الابقار وماشيه المستوطنين تجول في حوا كير وسهول القرية ونحن ممنوعين من دخولها وأصبحت محرمه علينا ظلما فأين العدل فهل هنالك عدل في هذه الدوله اذا وجد فعوده اهالي اقرث وغيرها من القرى المهجره هي الامتحان وبهذه المناسبة نطالب قياداتنا العربية من لجنه المتابعه وأعضاء الكنيست ورؤساء المجالس والمؤسسات الرسميه والجمعيات بالتحرك ودعم مطلبنا العادل بحق العوده وان يطرحوا قضيتنا على الطاولة باللقاءات مع كل المسؤولين الاسرائيليين بشتى الوزارات والمكاتب الحكوميه وذلك من اجل تنفيذ القانون وقرار محكمه العدل العليا الاسرائيلية التي هي اقرت حق العوده .
وقام السيد معروف اشقر وهو من شيوخ القرية المعمرين واحد الذين عاشوا بالقرية قبل تهجيرها وعاش قضيه اقرث بكل تفاصيلها والمربي المتقاعد الصحفي بشارة يعقوب والدكتور ابراهيم عطاللة رئيس جمعيه ابناء اقرث التي تأسست عام 2009 من اجل اقامه جسم قانوني للاستمرار بإحقاق حق العوده وقياده الاهالي لتحقيق العوده وبناء القرية من جديد على اراضي البلده المهدومه وأطلالها قاموا بقرع اجراس الكنيسة كنوع من الاعتراض على ما قام فيه موظفي دائرة اراضي اسرائيل من اقتلاع للاشتال وانتهاك حرمه الكنيسة والقرية اقرث كما وشرحوا للحضور عن قضيه اقرث وتاريخ نكبة شعبنا الفلسطيني  والهجرة منذ عام 1948 والتي قضيه قرية اقرث هي جزء من هذه النكبه ولكنها تتميز هي وبعض من القرى المهجره عن بقيه القرى انه تم هدمها بعد قيام دوله اسرائيل وهدمهم غير قانوني وليس له مبرر ولا بأي حال
.
في حال وصول بيان من اي طرف حول الموضوع سننشره في الحال .

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق