عقد الحراك الشعبي في شفاعمرو جلسة أمس السبت، في قاعة الاجتماعات في دار البلدية، لبحث مقترحات حول تعديل وضع المدارس وكيفية دمج الطلاب بعيدا عن التقسيمات الطائفية. حضر جانبا من الاجتماع وشارك في النقاش رئيس البلدية ناهض خازم، وشاركت فيه أيضا مديرة قسم التربية والتعليم السيدة رنا صبح. افتتح الاجتماع وأداره نائب رئيس البلدية أحمد حمدي، مستعرضا ما وصلت اليه مبادرة الحراك وفتح الباب للنقاش وتقديم الاقتراحات، وشارك في النقاش كل من السادة والسيدات: جميل مباريكي، أحمد حمادة، يوسف ناطور، المحامي ناجي شحادة، زياد شليوط، ليلى عموري، نايف بركة، رياض خطيب، وسام حلاحلة، دلال عوكل، د. منذر صليبا ورنا صبح مديرة قسم التربية والتعليم.
في النقاش اكد الحضور على أهمية كسر الانتماءات الطائفية للمدارس كما هو قائم حاليا في شفاعمرو، وعلى دمج الطلاب من كافة الطوائف والأحياء في مدارس مشتركة، وعلى اقامة فعاليات مشتركة بين المدارس، كما أقر اقتراح عقد مؤتمر للتعليم الشفاعمري تبحث فيه كافة المواضيع التربوية بمشاركة مديري المدارس والمعلمين والأهالي ويكون مفتوحا أمام الجمهور الواسع، وتنبثق عنه جملة توصيات لتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي مداخلته أكد رئيس البلدية ناهض خازم دعم البلدية ومن خلال قسم المعارف لهذه المبادرة، وبسط أمام الحضور ما انجزته البلدية على صعيد التربية والتعليم، وقال ان بناء الانسان لا يتم بخطوة واحدة انما يحتاج الى عملية متواصلة بتكاتف جميع الأطراف.
وانبثقت عن الاجتماع لجنة تحضيرية تعمل على اعداد اقتراح مؤتمر التعليم الشفاعمري الأول، على أن يتم اقرار البرنامج في اجتماع قادم للحراك، وتكونت اللجنة التحضيرية من: الدكتور منذر صليبا، المربي زياد شليوط، السيد رياض خطيب، السيد وسام حلاحلة، السيدة ليلى عموري، المربي نايف بركة، السيدة دلال عوكل والسيدة رنا صبح مديرة قسم التربية والتعليم في البلدية,زايد خنيفس مدير المركز الثقافي البلدي, وسناء قائد به عضوة المجلس النسائي.