كتلة يركا الجديدة لانتخابات المجلس 2013- البديل الأفضل لمستقبل أفضل
2012-09-14 18:10:46

أهالي بلدنا الكرام. تحية وبعد، كتلة يركا الجديدة لانتخابات المجلس 2013- البديل الأفضل لمستقبل أفضل
ماضينا الجميل- منذ القدم تعد يركا مرجعا لجميع ألقرى على جميع ألأصعدة: الدينية، الاجتماعية والسياسية.
الوضع الراهن- على مدار عشرات السنين سيطرت التركيبة السياسية والعائلية على عقول ألأغلبية، وأدت للأسف الشديد إلى الانشقاق بين العائلات والجيران والأقارب وتصاعد الكراهية والعنف، والمعادلة للنجاح والفوز في انتخابات المجلس المحلي كانت "ينجح من لدية عصي ومصاري أكثر"، وسيطر على كل تركيبة أفراد همهم المصالح ألضيقه، مما أدى إلى حل المجلس وبدء "الحكم العسكري" بسبب الإهمال الإداري، انعدام الجباية، التعيينات السياسية والفساد. فانقطعت ألمياه، وتراكمت المزابل المسرطنة وانبعثت منها الروائح الكريهة وأعمدة الدخان والقوارض، وأغلقت المدارس والروضات والمركز الجماهيري، وتدهور تحصيلنا التعليمي، وتوقفت الخدمات والفعاليات اللامنهجية والرياضية، ولم تدفع الرواتب للعمال والديون للمقاولين، وتحطمت الممتلكات العامة وغيرها.
تحديات عديدة تواجه اليوم بلدتنا العزيزة يركا مثل: تحصيل تعليمي متدني جدا، انحرافات سلبية وضياع وصياع شبابها، التخطيط والبناء والقسائم للأزواج ألشابة، بنى تحتية وازدحام مروري، جودة بيئة وجودة حياة، تقليص الفجوات، تمثيل ودعم الشرائح الضعيفة، المنطقة الصناعية، أماكن عمل وعلم خصوصا للنساء، السياحة، وغيرها.   ففي ظل انعدام المعارضة والرقابة، ومن منطلق روح الانتماء وحب العطاء، نعمل كجمعيات ولجان أهالي منذ سنوات طويلة على عدة أصعدة (تربية، تعليم، ثقافة، جودة بيئة، أمان على الطرق، تراث وقيم، تخطيط وبناء وغيرها) وكجهاز مراقبة ومناضلة، دون كلل أو ملل، وكل ذلك لأجل التغيير للأفضل، وقد نجحنا بفضل أصحاب الأيادي البيضاء وسعيهم المشكور، بتحقيق غالبية الأهداف بشكل تطوعي بدون تمويل من أي مؤسسه وبدون دعم أو مساندة أو تشجيع من قبل من نادوا ومثلوا وغنوا على مسرح  "المصلحة العامة" ووقت الشدة والمحنة والأزمات التي مرت على يركا وأبنائها، نسوا أناشيدهم الرنانة ولجأوا إلى بيوتهم وأشغالهم.
الفكرة- لم يبقى أمامنا خيار، ولأجل المحافظة على ما أحرزناه حتى ألان بشكل تطوعي،  نحن بحاجة للصلاحية وفق ألقانون، ونؤمن أن استمرار التغيير للأفضل ينجح أكثر عن طريق التأثير والتمثيل المهني والديمقراطي في المجلس ألمحلي. فبعد ألتشاور، نقترح عليكم أليوم، تأسيس كتلة يركا الجديدة، لخوض الانتخابات الديمقراطية المقررة، كبديل أفضل للتركيبة السياسية المتواجدة عندنا، وباب الترشيح مفتوح لجميع الملائمين، فالمجتمع الحضاري والديمقراطي قابل للتغيير، ويمتنع من تكرار أخطاء الماضي، ولا يمر مر الكرام على أخطاء أو إهمال ممثليه ويعاقبهم في صناديق ألاقتراع، ولا يسمح بالمس بحقوق مواطنيه العامة والأساسية خاصة ودمار مستقبل شبابه  كما حصل لنا.
هنالك خطوط حمراء، علينا الالتزام بها والتوقيع عليها مثل: محاربة الفساد، معارضة ومحاربة شراء الأصوات وضمائر الناس، الحفاظ على نزاهة الانتخابات، الأمر بالمعروف والحلال والنهي عن المنكر والحرام، الامتناع عن العنف على جميع أشكاله، احترام القانون والديمقراطية والتعددية والحوار الحر والرأي الأخر، عدم جمع التبرعات وعدم الالتزام لأحد، الشفافية والجودة والمهنية أولا، عدم نثر الوعود والأكاذيب لأرباح سياسية ومكاسب شخصية، منع التضارب في المصالح الشخصية والمساواة للجميع كأسنان المشط.
من المفضل العمل وإجراء المفاوضات ليس من منطلق العائلة الموسعة، إنما عن طريق شرائح مجتمعية، فالشباب، الطلاب الجامعيون، الأكاديميون والمثقفون عائلاتنا. الرياضيون والفنانون عائلاتنا. النساء والمتدينون عائلاتنا. الفلاحون وأصحاب المصالح والمهن عائلاتنا. محدودو الحركة، المسنون والمتقاعدون عائلاتنا، وغيرهم. فللعائلة الموسعة ايجابيات وفوائد اجتماعية كثيرة ومباركة، ولكن إن استغلت لنيل الأرباح والمصالح الشخصية كالقول "اللي بعطينا أكثر بنمشي معو" واللي بعطينا رئاسة قايمة ونائب مع معاش بنصوتلو"، هكذا تتحول الايجابيات العائلية إلى آليات مدمرة للمجتمع بأسره.
فهيا بنا لنصنع القرارات الصائبة ونحدد بأنفسنا مصير ومستقبل أولادنا فلذات اكبادنا ولنرقى عبر حدود السماء حتى نعيد ليركانا شموخها، هيبتها، كرامتها ومكانتها الرائدة كمرجع ومنارة لباقي البلدان. نعم هذا ممكن.
"فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر".
للتأييد والانضمام ودعوة اجتماع تأسيسي  يرجى التوجه ألينا والتسجيل  وسنوافيكم لاحقا بالحتلنات والتفاصيل ألإضافية، والله ولي التوفيق.  بإخلاص واحترام:  المحامي أرز حبيش- رئيس جمعية يركا التطوعية وممثل أهالي 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق