وزارة المالية تقلل من ميزانيات المراكز الجماهرية وهذا سوف يترك اثر سلبي كبير في المجتمع على المستوى الاجتماعي, الثقافي والتعليمي وفقا لحديث الدكتور أكرم حسون.

من المتوقع غدا عقد جلسه طارئه لبحث نية وزارة المالية إلحاق الضرر بالمراكز الجماهرية في إسرائيل، بقيادة موظفي منظمة المراكز الجماهرية. هناك فروقات اجتماعية واحتياجات كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي المتعطش للأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تقترحها المراكز الجماهرية, في حين تحاول وزارة المالية في بلادنا منع تجنيد مديري مراكز جماهرية  جدد مع اننا بحاجة كبيره لهم.

عضو الكنيست الدكتور أكرم حسون, مدير سابق لمركز جماهيري (المركز الجماهيري المحلي بدالية الكرمل) احتج على تخفيض ميزانيات المراكز الجماهرية بعشرات ملايين الشواقل, ووصف الحكومة "بالحكومة الرجعية".
وقال ان المس بميزانيات المراكز الجماهرية هي بمثابة ضربة مباشرة لقرى الضواحي, والأقليات وضعفاء المجتمع, وان تخفيض ميزانية البرامج التعليمية، الاجتماعية والجماهرية سوف يترك اثر سلبي عميق في ثقافتنا.
استهداف ميزانيات المراكز الجماهيرية من قبل وزارة المالية سوف تأتي بالنتائج الكارثية على ثلاثة ملايين ونصف مشارك نشط بالمراكز الجماهيرية  بجميع أنحاء البلاد.
وأضاف الدكتور اكرم حسون: دعونا لا نسمح لوزارة المالية باللعب بمستقبل تعليم أطفالنا والتراث الاجتماعي والثقافي الذي نسعى جاهدين لتوفيره لهم.
 
المراكز الجماهريه تلعب دورا هاما ومقدسا بالمجتمع الاسرائيلي، وتوفر إطارا اجتماعيا لأجيالنا في المستقبل. معظم المراكز الجماهرية تعتمد على المتطوعين وعلى اشخاص امناء الذين يكرسون وقتهم للعمل بجد من أجل تنمية وتوسيع النشاط الثقافي والاجتماعي, لذلك علينا أن نمنع وزارة المالية تخفيض ميزانيات المراكز.