التلخيص الأسبوعي للحوادث القاتلة في الوسط العربي: 62 شخصا قتلوا بحوادث الطرق منذ بداية العام
 
انخفاض بنسبة 35% بعدد قتلى حوادث الطرق من الوسط العربي، منذ بداية العام، مقارنة بالسنة الماضية.
 
لقي 62 شخصا من الوسط العربي مصرعهم بحوادث الطرق منذ بداية العام الجاري 2012 وحتى تاريخ 09.09.2012. هذا ما يتضح من معطيات جمعية أور يروك، اعتمادا على معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق.
خلال الفترة الموازية من العام السابق، 2011، قتل 95 شخصا من الوسط العربي بحوادث الطرق، وهو المعطى الذي يشير إلى انخفاض بنسبة 35% بعدد القتلى العرب بحوادث الطرق منذ بداية العام.
بالمجمل، ومنذ بداية العام 2012، قتل 195 شخصا بحوادث الطرق، مما يعني انخفاضا بنسبة 29% بعدد قتلى حوادث الطرق مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2011، والتي شهدت مقتل 276 شخصا بحوادث الطرق.
كذلك، وخلال نفس الفترة من العام المنصرم، وقع 241 حادث طرق قاتل (حوادث الطرق التي أسفر كل منها عن مقتل شخص واحد على الأقل)، بينما وحتى تاريخ 09.09.2012، وقع 164 حادث طرق قاتل، وبواقع انخفاض يصل إلى 32%.
يوم الثلاثاء 04.09.2012، لقي أحمد سلامة (البالغ من العمر 26 عاما) وشقيقته إيمان (33 عاما) – من قلنسوة -  مصرعهما حين اصطدمت سيارتهما بشاحنة كانت تسافر على الطريق رقم 5614 بين شاعار إفرايم وقلنسوة.
يوم الأربعاء 05.09.2012، لقي شخص يبلغ من العمر 50 عاما مصرعه بحادث طرق "وجها لوجه" على الطريق رقم 7626، بالقرب من بيت زرازير.
 
هذا، وجاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "يجب على الدولة أن تستثمر المزيد من الموارد من أجل خلق بنية تحتية آمنة ومتسامحة للطرقات. لو كان هنالك فاصل صلب بين المسالك في الاتجاهات المختلفة، لربما كان بالإمكان إنقاذ حياة البشر ومنع وقوع الحادث. لقد أثبت استثمار الموارد في البنى التحتية أنه ينقذ حياة البشر".