اشترك أكثر من 200 من مدراء محاور بلدية ومراكز معلومات وناطقين بلسان السلطات المحلية في يوم دراسي نظمه المركز مع لواء الجبهة الداخلية استعدادا لتنظيم تمرين عملي قطري يجري في الشهر القادم من قبل سلطات الجيش حيث سيفترض وقوع هزة أرضية أو حالة حرب تسبب ضحايا كثيرة.
وكانت إدارة قسم الأمن والطوارئ في المركز قد اكتشفت أن الجمهور تنقصه معلومات كثيرة في حالة انتقال الوضع من عادي إلى طوارئ.وتبين أنه حتى قسم من المتخصصين بذلك لا يعرفون كل التفاصيل.
وصرح السيد شلومو بوخبوط، رئيس مركز السلطات المحلية أن السلطات نفسها مستعدة لحالة الطوارئ، لكن الجمهور العام غير مستعد، لذلك فهو يجد أهمية كبيرة في إعداد وتجهيز المسئولين عن تقديم الخدمات في حالة حرب لكي يقوموا بواجبهم في تهدئة المواطنين وتقديم المساعدة لهم.
وسمع المشاركون في اليوم الدراسي تفاصيل عن أوضاع مماثلة وما يجري إثر وقوع هزة أرضية وعن تصرفات الجمهور الذي يرفض مثلا ترك بيته الذي هدم وغير ذلك.كما سمع المشتركون محاضرات عن ما يجب عمله عند حدوث هزات أرضية أوفي حالة وقوع صواريخ على السكان.
وطالب المشاركون تنظيم يوما دراسيا آخر كي يسمعوا تفاصيل من مندوبي السلطات التي وقعت فيها حوادث كهذه مثل مدينة حيفا أثناء حريق الكرمل ومدن الشمال أثناء حرب لبنان الثانية وعما جرى لهم وكيف تصرفوا.