جاء اختيار سامي سعدي ضمن تدريج صحيفة The Marker الاقتصادية السنوي للشخصيات المائة المؤثرة في الاقتصاد للعام 2012، وذلك لتفانيه وعمله المتواصل لتحفيز توظيف الاكاديميين/ات العرب وتطوير صناعة الهايتيك في المجتمع العربي في البلاد.

سامي سعدي مراقب حسابات مستقل، ناشط في العمل الجماهيري ، مؤسس ومدير مشارك في تسوفن مراكز التكنولوجيا العليا، وهي مؤسسة اقامها الى جانب سمدار نيهاب ويوسي كوتن في العام 2008، بهدف العمل على الالتحاق الكامل للمجتمع العربي في صناعة الهايتيك، وهذا على خلفية الغياب والتغييب للعرب في هذه الصناعة من حيث التوظيف ومن حيث المشاركة في هذا الاقتصاد المدر والمتطور.

عمل لكل اكاديمي/ة
وبررت الصحيفة اختيارها لسامي سعدي، بكونه شخصية مثابرة منذ عدة سنوات على انتاج مواقع العمل والوظائف داخل المجتمع العربي، من خلال برامج التأهيل والتوظيف للاكاديميين العرب في سوق الهايتيك، حيث وصلت نسبة التوظيف من بين خريجي تسوفن الى ما يزيد عن 80%. وياتي هذا الاختيار كذلك في ظل تكلل مساعي تسوفن بالنجاح في جذب اول شركات الهايتيك العالمية الى الناصرة وهي شركة امدوكس، وبداية تطبيق مشروع التوظيف في المثلث والمخصص للاكاديميين وغير الاكاديميين بشكل عام، حيث يعمل سعدي على استقطاب الشركات الكبرى لافتتاح مراكز عمل وفروع  داخل المجتمع العربي، وسيكون خط البداية مع اول مشروع يجرى بالتعاون مع شركة بيزك في المثلث الجنوبي.
ويشير سعدي في تعقيبه على هذا الاختيار:" هذا تجسيد لصحة توجهنا ورؤيتنا بوجوب ايجاد حلول جذرية لرفع مستوى الاقتصاد المحلي، والانتقال من الاقتصاد التقليدي والالتحاق بقاطرة الصناعة المتقدمة"، ويضيف  ان التغيير لا يتم من خلال توظيف مجموعات اكاديميين في شركات في المركز هن وهناك،  انما من خلال جلب الصناعة المتقدمة الى قرانا ومددنا العربية وخلق حراك اقتصادي حولها يعود بالفائدة على كافة شرائح المجتمع.

تسوفن - مراكز التكنولوجيا العليا هي مؤسسة غير ربحية، اقيمت عام 2008 بهدف دمج المجتمع العربي بشكل كامل في صناعة الهايتيك الاسرائيلية، وتطوير هذه الصناعة داخل القرى والمدن العربية كرافعة لتعزيز التنمية الاقتصادية والمساواة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في البلاد.