سخنين:الوفود تتواصل في التضامن مع الأب صالح خوري ، والتأكيد على عدم المس بالرموز الدينية
وفد من مشايخ بني معروف من لجنة التواصل برئاسة الشيخ علي معدي يردون المعروف بالمعروف
الشيخ علي معدي ( رئيس الوفد ) ، الأخ أشرف بركات ، عضو لجنة التواصل ( يركا ) ، الشيخ حمزة عزام ، أبو نسيم ( المغار ) ، الشيخ إبراهبيم عبيد ، أبو هيثم ( ساجور ) ، الشيخ محمود سعيد ، أبو سليم ( المغار ) ، الشيخ أمير فوارسي ، أبو رائد ( المغار ) ، الشيخ فريد دبور ، أبو رائد ( بيت جن ) ، الشيخ جهاد علي ، أبو عارف ( البقيعة ) ، الشاب عاهد ، ابن الشيخ أبو هيثم ، المحامي سمير زيدان ، والأخ أسعد زيدان .

عشرات الوفود تقوم بالزيارة والتضامن مع الأب صالح الخوري من النقب .. القدس .. السلطة الفلسطينية .. الجليل والمثلث
الشيخ علي معدي : نشكركم على الفضل السابق .. ونتضامن معكم بالنسبة للحادث البسيط الذي حدث .
نستنكر العمل .. ونتضامن مع حضرتك .. وندعم الطريق التي تسير فيها ، طريق المحبة والسلام والألفة مع الطوائف وبين جميع الإخوان .. نتمنى لك ( والكلام للأب صالح الخوري ) الصحة والسعادة والعمر المديد .. أنت وجميع الإخوان .
المحامي سمير زيدان : أملي أن يكون هناك توحد أكبر في الأمة العربية بكل طوائفها .. ونجاحنا بالاجتماع في غرفة واحدة .. يعني أننا نستطيع الاجتماع لأمور أعظم .. ودراسة الأمور لمستقبل أولادنا بما يتعلق بالتعليم .. وحقوقنا المطلوبة .
 
الدكتور كمال الحسيني : نحن كمؤسسة شخصية العام ، قلت في البداية ، " ما يجمعنا معكم .. هو روح التواصل ، وروح التواصل ما بين الرئتين .. أسمي دور شخصية العام ، ما بين الرئة الأولى التي هنا .. الذي بقي هنا كشجر الزيتون .. والذي بقي هناك ، كرئتين . وأيضا تواصلا مع الدورة الدموية العامة ، وهي في لبنان وسوريا والأردن .. من المحيط إلى الخليج ، نتكلم لغة الضاد ، وما يجمعنا .. أكثر بكثير مما يفرقنا .
ولن يسنطيع أي قانون ، أن يمنع هذا التواصل الطبيعي .

السيد حسن عدوي (أبو ذياب) والذي جاء في وفد طرعاني ، أبو أحمد وأبو عدنان (عمدة آل عدوي ) يقول : ونحن أيضا وقفنا مع أبونا الخوري ، في الإشكال اللي كان .. ونحن قلبا وقالبا معه .. جئنا لنقف مع أبونا الخوري .. ونسأل الله أن لا تتكرر هذه الحادثة ، لأن الذي يعتدي على رموز دين .. يعتدي علينا جميعا .

الأب صالح الخوري ( أبو فادي ) : رب ضارة نافعة .. صحيح أن الحدث كان نتيجة محبة مفرطة .. حيث التعبير عنها ، كان بطريقة غير مقبولة .. الجماعة الذين أرادوني أن أكون عندهم في المنتزه ، رغم أني كنت عندهم في فطورهم وفي زيانة العريس .. وفي عشائهم وفي اكليلهم ..ولكن ما استكفوا !! الجماعة يريدونني كمان في المنتزه .. هذه نتيجة محبة .

يواصل الأب صالح : أبو محمد ( الشيخ علي معدي ) والحديث للجميع ، الحمد لله ، كلكم تعرفون أن بني معروف ، الذين هم أهلي وربعي أعتبرهم ، والذين .. زيارتهم أرفع رأسي جدا فيها ، وتشتد عزيمتي أن أراكم في بيتكم الصغير هذا .. في سخنين .. أرفع رأسي ، وأشعر بعزة .. وأشعر أن هذه المحبة المتبادلة ، لها اتجاهان ، ما أعطيه من محبة .. أراه في رد فعلكم .. لطافتكم وإنسانيتكم .

أهلنا في كل الوسط العربي .. عندما انتشر الخبر .. فسروه بتفسيرهم الخاص .. لأن الخبر لم يكن واضحا .. من النقب إلى الغجر .. اتصلوا بي .. سعادة المفتي من القدس .. وغيرها من كل بلادنا .. وعندما اتصلوا ، كانوا يتنفسون الصعداء عندما أقول لهم ، " المشكلة محصورة .. والمشكلة بين أهلنا .. بين مخولنا ... سبع علاقات نسب موجودة بيننا .. من جدتي إلى أمي .. إلى زوجتي .. إلى بناتي .. ونساء أبنائي .. من هالبيت . ومع ذلك .. قلبي لا يعرف ضغينة على إنسان .. صح .. انفعلت عندما رأيت الحدث .. دعوت الشرطة .. ولكن سرعان ما أبطلت الدعوة .. ما في هون ضغينة ( ويشير إلى قلبه ) والحمد لله .. هكذا كنت .. وهكذا أكون .. وهكذا سأكون .. وأعاهدكم وأعاهد من خلالكم الصحافة .. أن أكون هكذا ، الأمر لم يزدني إلا محبة .. ما زادتني إلا إصرارا ، أن أخدم القريب والبعيد .. بكل جوارحي .. وبكل محبة لكل مجتمعنا .. سأستمر في نفس الموقف .. بمحبتي للجميع . اتصلوا من النقب .. لأن محبتي وصلت إلى النقب .. اتصلوا من القدس .. لأن محبتي وصلت إلى القدس .. من الأردن .. لأن محبتي وصلت إلى الأردن .. وهكذا بالنسبة إلى الشمال .

أعدكم وأعاهد الله أمامكم .. أنني على هذه الطريق سأستمر ، بهذه المحبة .. وبهذا الإخلاص .. وأنتم تعرفون جميعا ، أنه لا فرق عندي لا على أساس عنصر ولا على أساس دين .. وإنما الإنسان أمامي .. الإنسان هو الإنسان .. ومحبتي للإنسان كإنسان .. وأثبت لكل إنسان .. وأتحدى على كل عمري إن شاء الله .. سأبقى هيك . ومش راح أغير عن هذا ، مهما حدث . بصير .. كل إشي بصير .. ولكن تسامحي .. الأنبياء سامحت .. الأنبياء تم الاعتداء عليها .. ولكن من خرج أقوى نهائيا ؟! .. الأنبياء .   

قلبي لا يملك إلا المحبة لكل الناس ، أعدكم دائما أن أكون على هذه الطريق .. وأسامح كل هذه الجماعة .. شكري وتقديري لكل واحد اتصل .. لكل وفد جاء ، وعلى رأسه حضرتكم يا أبا محمد .. أنت والمشايخ الأفاضل .. لأهلنا في طرعان ، شكرنا واعتزازنا .. الذين اتصلوا ، وأخص بشكري وامتناني ، للجاهة التي سارعت من أهل الخير ، هرعوا وجاؤوا إلى هنا ، ومثلوا سخنين بالوجه الصحيح والصادق .. سخنين محبة .. من مشايخها .. إلى رئيس بلديتها .. جميعا مشكورون .. الذين جاؤوا .. وأعادوا المياه إلى مجاريها .. أعادوا المحبة إلى سخنين .. سخنين ما في عندها أي تفرقة .. بين أي دين ولا عنصر .. من يدخل سخنين ، هو ابن سخنين .. هكذا عودتنا سخنين . لذلك شكري وتقديري لكم جميعا .. شكري وتقديري ، للصحافة ، رغم انتقادي بأولها لهم  ، حيث أظهروها بشكل غير صحيح .. وكيف حصل أن كل الناس الذين اتصلوا .. والذين كانوا يفكرون - لا سمح الله - ولا يكون في تاريخ كل سخنين .. على أساس ديني .. وعندما كنت أقول لهم : الأمر بين قرايبي .. أحس أنهم يحسون بالراحة .. آه محلية !! .. آه محلية .. وزود محبة يا إخوان .. الحمد لله ، أنا مبسوط جدا .. ولكن طلبي إليكم يا صحافة .. أليكم يا أبو العبد .. إليكم بشكل خاص .. رغم شكري وتقديري الدائم لكم .. إلا أنني أقول لكم أن الصحافة هي سلاح ذو حدين .. بإمكانها تنشر الخير .. وبإمكانها تنشر الشر .. وكل أملي للصحافة ، أنها دائما إن شاء الله .. ينقلوا الخير ، حتى يزرعوا الخير .. لأن تربتنا خيرة وخصبة .. وتستقبل بذرة الخير والمحبة