انطلقت عصر امس من الناصرة الجليل مظاهرة عارمة مُطلقًة الصرخة الغضب في وجه سياسة الافقار والحرب والاحتلال، من دوار وسط المدينة ملبية دعوة الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية تقدمهم نواب كتلة الجبهة البرلمانية، محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين وعفو اغبارية، ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي ورئيس مجلس يافة الناصرة عمران كنانة، ورئيس مجلس عمال الناصرة كمال أبو احمد ورئيس مجلس عمال المثلث الجنوبي جميل ابو راس ورئيسة مجلس "نعمت" ردينة جرايسي، وقيادات الحزب والجبهة  والشبيبة الشيوعية. ومن اليهم من رفاق واصدقاء ومتضررين من وحش الغلاء. حيث شقت جموع المتظاهرين الشارع الرئيسي رافعة اللافتات المنددة بالغلاء، وقرع بعض الصغار لطناجر الطعام، في حين كانت تدوي مكبرات الصوت بشعارات وأهازيج الشبيبة الشيوعية بمختلف الشعارات الكفاحة والاهازيج النضالية وصولا الى ساحة العين حيث القى سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة عدنان أبو ربيع كلمة حيا فيها المتظاهرين، وقال إن مظاهرة الغضب هي رد فعل طبيعي للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، وهي بداية لسلسلة نشاطات وتحركات شعبية نخطط لها، لأنه لا يمكننا أن نسكت يوما عن الظلم بكافة أشكاله.
وكانت الكلمة للنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الذي حيا كوادر الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية التي تهز هذا العلم الأحمر، على النضال الطبقي دفاعا عن الطبقات المسحوقة، دفاعا عن الناس البسطاء، عن العامل الذي لا يريد أن يخفض عينيه في وجه أولاده كل صباح، وأن تكون كرامته موفورة، وحقه في العيش الكريم وحقه في العمل والمعاش المناسب مضمونا.
وقال بركة، إن هذه المظاهرة الطبقية الأولى التي تأتي بعد انتصار جبهتنا في رئاسة مجلس عمال الناصرة، لينضم إلى مجلس نعمت، ومجلس عمال ونعمت في لواء المثلث الجنوبي ونعمت في منطقة شفاعمرو، فتحية لرفاقنا الطيبين، الذين يشكلون راس الحربة في النضال الاجتماع وحقوق العاملين.
وتابع بركة قائلا، إن بنيامين نتنياهو يدس يديه الملوثتين إلى جيوب العمال الفقراء والطبقات الوسطى كي يمول حربه القادمة واحتلال واستيطانه، وكي يرضي اولياء نعمته من كبار اصحاب راس المال ويعطيهم من قوت الناس، يسرق حليبا ويبني صاروخا، ويقوض مدرسة ويبني مشروعا استيطانيا، ويرفع سعر البنزين المخصص لحاجات الناس كي يسرق وقودا ليحرك الحرب القادمة.

واختتم بركة قائلا، ارفعوا رؤسكم ايها المناضلون فانتم رفعتم الراية من أجل الحرية وضد الحروب ومن اجل العدالة الاجتماعية.
 هذا وكان جميل ابو راس رئيس مجلس العمال في لواء المثلث الجنوبي، قد قال لمراسلنا نحن في مجلس عمال المثلث الجنوبي جئنا نشارك ونرفع صوتنا ضد السياسة الكارثية التي تحرق الاخضر واليابس بنار الغلاء ومجمل السياسة الاقتصادية  ونرى مشاركة جمهورنا بمثل هذه المظاهرة لنصبح جميعنا مع الحزب والجبهة والشبيبة قبضة واحده تتصدى لضربات الاقتصادية المتتالية التي تعتمدها الحكومة ومن وبصفتنا جزء من الهستدروت ندعوها بان ترفع صوتها اكثر وتتخذ اجراءات مقررة والتجند الجماهير الشعبية من عرب ويهود ضد والنضال سويا لكبح جماح الغلاء ومجمل الضربات الاقتصادية.
اما عن دور الشبيبة الشيوعة في النضال والتصدي لغول الغلاء فقال امجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعية: ان الشبيبة تولي اهمية خاصة لمثل هذا النضال الطبيقة ومجمل النشاطات والتظاهرات المطالبة بالعدالة الاجتماعية في سبيل حصول العمال على حقوقهم ورفع كابوس الغلاء عن كاهلهم وبدورنا سنصعد نضالنا مشاركين في مختلف ساحات النضال خاصة كما توجه شبيطة للشباب قائلا هذه المعركة هي معركتنا فلتجند لها فنحن الشباب الاكثر تضررا وعلينا التصدي لها ووضعي البدل بمستقبل افضل وعيش كريم  يضمن الاستقرار ولقمة العيش والدفتر بعيدا عن سياسة الحرب والضربات الاقتصادية.