استنكر الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية حرق كنيسة اللطرون والاساءة الى نبي الله عيسى عليه السلام من خلال الكلمات البذيئة التي كتبت على جدران الكنيسة, حيث اعتبر هذا الانتقال النوعي من حرق المساجد وتدنيسها الى حرق الكنائس وتلويثها ما هو الا اعلان حرب من قبل فئة مبتورة حاقدة كارهة للغير... حيث ان هذا العمل المشين يضاف الى سجل الانتهاكات وتدنيس الاماكن المقدسة في البلاد والتي كان اخرها تخطيط اقامة معرض الخمر في باحة مسجد بئر السبع.
وقد استهجن الشيخ كامل ريان الصمت الرسمي للمؤسسة الاسرائيلية الرسمية تجاه مثل هذه الاعمال البربرية والقبيحة والتي لا تصدر الا من قبل اناس قد اعماهم الحقد وغطتهم الكراهية.
كذلك استهجن الشيخ كامل ريان صمت رجال الدين اليهود الذين يدعون الى التسامح ويطالبون دوماً بحرية الفرد لممارسة الشعائر الدينية في كل مكان وزمان واعتبر هذا الصمت جزء من الجريمة لأن الساكت عن الحق ما هو الا شيطان اخرس.