زار وفد كبير من لجنة المبادرة العربية الدرزية قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ليهنئ الأسير المحرر صدقي المقت، وهو عميد الأسرى العرب في السجون الاسرائيلية حيث قضى 27 عام في السجون الإسرائيلية حيث دخل الى السجن قبل 27 عام عندما كان ابن ال-18 عام، وخرج قبل اسبوع بعد ان ملئوا له 45 عام.
تكون وفد لجنة المبادرة من اعضاء وناشطين في اللجنة من شفاعمرو وابوسنان ويانوح ودالية الكرمل والبقيعة ويركا وتزامن وصول الوفد مع وفد من دير الأسد برئاسة رئيس المجلس المحلي نصر صنع الله . وتحدث بسم اللجنة سكرتيرها السابق جهاد سعد الذي اكد على صمود هذا البيت الكريم، وتحدث كيف يذكر ان وفد من اللجنة زار هذا البيت الكريم لتهنئة الأخ الكبير فخري بخروجه من السجن عندما كان اخوته صدقي وبشر ما زالوا أطفال واليوم نهنئ صدقي بعد ان هنئنا بشر قبل عدة اعوام. وأكد سعد على تحية لجنة المبادرة وجمهور مؤيديها لهذا البيت الصامد ولجميع احرار الجولان.
ثم قرأ الشاعر نايف سليم قصيده كتبت خصيصا لهذه ألمناسبة وتحدث الأسير المحرر صدقي المقت عن صموده وثباته على مواقفه وان كل سنوات السجن لم تستطع ان تغيير من عزيمته، وأكد على تقاسم المصير المشترك والهم  بين جميع الاسرى العرب في السجون الإسرائيلية فلا يوجد فرق بين اسير فلسطيني وسوري، وخص بالذكر اسرى الداخل الفلسطيني. وأكد المقت على امله وثقته بأن سورية ستعبر هذه المرحلة اقوى وموحده اكثر بالرغم من كل القوى التي تسعى الى تفكيك سوريه، وتتآمر على وحدة هذا البلد وقيادته نتيجة مواقف سورية الاقليمية ودعمها للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.