من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري- سمح بالنشر مؤخرا بانة تم حل رموز ملف قضية محاولة تسميم عائلة في رعنانا،محاولة كانت قد وقعت قبل حوالي العام, بها مشتبة فلسطيني قام بادخال سم قاتل الى زجاجات شرب العائلة،المشتبة من سكان المناطق الفلسطينية في سنوات الاربعينات من عمره قام بالاعتراف في التحقيقات معة بانة قبل حوالي العام وصل الى منزل العائلة، دخل الى الشقة وقام بوضع مادة من المبيدات الحشرية نوع ً ماطوميل ً الى زجاجات وحاويات شراب التي كانت في ذلك الوقت بالمطبخ والكل بهدف ايقاع والحاق الاذى بابناء العائلة .وحدة التحقيقات في محطة شرطة كفار سابا حلت لغز قضية محاولة تسميم ثلاثة ابناء عائلة في رعنانا ،والدين، الابن الصغير ومتطوع في الشرطة قبل حوالي العام،هذا ويشار على انة قبل حوالي الشهر حصل تطور بالتحقيقات في القضية وقامت الشرطة باعتقال المشتبة الفلسطيني بشبهة ضلوعة في هذة الواقعة ، وبعد عدة ايام من التحقيقات الحثيثة اعترف المشتبة بالشبهات المنسوبة الية،هذا ويجدر التذكير على ان الحدث كان قد وقع في شهر تشرين اول 2011, في ساعات المساء ومع رجوع الزوجين الى منزلهم القائم في مركز مدينة رعنانا قامو بمزج مشروب بارد لهم ولنجلهم الصغير لارواء عطشهم وقبل ان ينتهون من شرابهم لاحضو سرقة بعض الاغراض من داخل منزلهم فما كان منهم الا الاتصال وابلاغ الشرطة حول الاشتباه باقتحام شقتهم.لاحقا ولافراد الشرطة الذين وصلو بعد عدة دقائق لمعالجة الحدث قامت العائلة بالعرض عليهم الشرب من المشروب البارد بصوره مؤدبة ولم يمر وقت طويل حتى شعر ابناء العائلة وافراد الشرطة بسوء وشرعو في التقيؤ، رب العائلة الذي كان قد شرب كمية كبيرة تمت احالتة مع الاخرين لتلقي العلاج ووصفت حالتة الصحية انذاك بالبالغة الخطوره وقبع في قسم العناية المركزة بمستشفى مئير في كفار سابا لمدة اسبوع مع وجود خطر على حياتة،نجلة الصغير تمت معالجتة وتم تسريحة من المستشفى غداه يومها،متطوع الشرطة تلقي العلاج وتم تسريحة بعد عدة ساعات ، في البداية لم يكن للشرطة اي طرف خيط يقود للمشتبهين الضالعين وتمت احالة التحقيق بالقضية الى وحدة مكافحة الجريمة بمحطة شرطة كفار سابا. بالمقابل وفي المستشفى طفت شكوك حول تسميم افراد العائلة وتمت احالة نتائج الفحوصات للشرطة التي قامت باستصدار امر منع نشر حول اي من تفاصيل القضية ،بالمقابل ايضا تمت احالة اوعية الشرب للفحص ومن النتائج تبين بانها تحتوي على مبيد حشري من نوعً ماطوميلً الذي يستعمل بالذات في المجال الزراعي,طاقم التحقيقات الذي لم يألو جهدا او مجهودا بما فية التحقيق مع عشرات المشتبهين وفحص عشرات الاتجاهات توصل قبل عدة اسابيع من مجمل مادة التحقيقات والقرائن التي تم جمعها والتوصل الى ان احد سكان المناطق الفلسطينية الذي كان قد عمل في منزل العائلة بالترميمات هو المسؤول عن عملية التسميم على خلفية نزاع عمل فيما بين الطرفين وفي تاريخ 08/08الماضي تم اعتقالة بحيث انة ومنذ حينها تم تمديد اعتقالة في محكمة الصلح ببيتح تكفا ثلاثة مرات ، ايضا خلال مدة اعتقالة طفت شكوك حول ضلوع مشتبة اخر من سكان الطيرة بالقضية وتم اعتقالة وبعد عدة ايام من التحقيقات معة اعترف بضلوعة في الواقعة مع نفي معرفتة بنية المشتبة الاول لتسميم العائلة وتم تمديد اعتقالة مرتين في محكمة الصلح في كفار سابا واليوم الاحد من المزمع تقديم تصريح مدعي بحق المشتبهين بمحكمة الصلح في كفار سابا وفقا للشبهات المنسوبة،وعلية ليس من النافل التنوية بان الشرطة ستواصل العمل ضد كل من يختار سلوك الجريمة ضد الاخرين ايا واينما كان مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية المتاحة بحقة وتقديمة للعدالة اجلا ام عاجلا.