ثم عقد مكتب الجبهة اجتماعات وجلسة مسبقة لمجلس الجبهة جرت في مطلع الأسبوع المنتهي، إذ تبلور التصور العام للقائمة، وعرض على مجلس الجبهة مساء أمس للتصويت عليه، وشهدت الجلسة نقاشا معمقا، ومنافسات على عدة مقاعد، تم حسمها بشكل ديمقراطي وأخوي عبر التصويت السري.
ومع صدور النتيجة قال المهندس جرايسي، إننا اليوم، وكما كان طوال الوقت، نعتز بهذا العرس الديمقراطي، فالمخاض لولادة القائمة لم يكن سهلا، والصعوبة نابعة من العدد الكبير في كوادر الجبهة، صاحبة الاسم الطيب في المدينة، والمؤهلة بقدراتها لأن تشارك في قيادة البلد، وهذا مصدر اعتزاز للجبهة.وتابع جرايسي قائلا، إننا ومن منطلق المسؤولية تجاه المدينة، نوسع دائرة المشاورات التي عمليا تشارك فيها، بدوائر مختلفة، المئات من كوادر الجبهة، وقد عكست هذه المشاورات روح المسؤولية ومدى ارتباط هذه الكوادر بالشارع النصراوي.
وقال جرايسي، إننا نأتي إلى الشارع النصراوي بقائمة متجددة، وتعكس أيضا هذه المرة وجوها شبابية ونسائية، إلى جانب أصحاب التجربة في إدارة شؤون المدينة، وهذا ما يعزز سعي الجبهة للحصول على أكثرية في المجلس البلدي، من أجل تعزيز مكانة كتلة الجبهة في إدارتها للعمل البلدي، بما يخدم المدينة بأفضل صورة.