الأبوسناني زهير صفدي للمدار: أعيش وسط غابة مُرعبة وخطرة!!!
2012-08-20 00:06:57

الأبوسناني زهير صفدي للمدار: أعيش وسط غابة مُرعبة وخطرة!!! ماذا ينتظر السياسيون الأبوسنانيون، أن يُلدغ أحد أبنائي من أفعى سامة؟؟
رد رئيس مجلس أبوسنان المحلي، علي هزيمة: نظفنا الشارع من الجانبين وعندما سيتسنى لنا تنظيف المتنزه فسوف لن نتأخر في فعل ذلك.

من وحيد زيادة – مراسل موقع المدار

توجّه المواطن الأبوسناني، زهير صفدي، الى موقع المدار – الأول في الشمال، وذلك من أجل مساعدته في المُعضلة اليومية التي يعيشها منذ حوالي العشر سنوات والتي  تتمثل بوقوع بيته بمحاذاة متنزه يخدم الحي الذي يعيش فيه ألا وهو حي الجنود المُسرحين القديم والذي يقع في الجهة الشمالية من قريته حيث يعاني ذلك المتنزه من إهمال مستمر من مجالس أبوسنان المحلية المتعاقدة الأمر الذي حوّله الى غابة من الأشجار والنباتات تحوي بداخله حيوانات وقوارض متنوعة ناهيك عن البعوض والحشرات التي تجد بتلك الأشجار والنباتات ملجأ مُريحًا قريبًا قريبًا من نوافذ بيت الصفدي وبالأخص تلك التابعة لغرف أولاده.
زهير صفدي قال في مقابلة حصرية للمدار: أدعو الجميع بالمجيء وإلقاء نظرة على المنطقة المحاذية لبيتي والذي حلمت أن أهنأ بالعيش به وبما حوله لكن، للأسف، لم أهنأ كثيرًا بما حوله الأمر الذي يضايقني منذ عشر سنوات ونيّف ويعكّر أجوائي الصافية. توجهت عدة مرات الى رؤساء مجالس أبوسنان السابقة والى المجلس المحلي الآني، أيضًا، لكن لا حياة لمن تنادي. طلبت أن يخففوا ارتفاع الأشجار ويقوموا بتقليمها، عن طريق الجنائني الخاص بالمجلس، على أن أقوم بنفسي وعلى حساب وقتي وعائلتي بالمحافظة عليها، مستقبلاً، لكني لم أُستجاب بتاتًا، من جهة أخرى، وهذا طلبي الأساسي، طلبت أن يقوموا بواسطة جرار أو آلات معينة باقتلاع كل ما هو ليس ضروري من أعشاب ونباتات أخرى ليعود المتنزه الى سابق عهده يمكّن أهل الحي بالجلوس فيه والتمتع به لكن لم يأبه أحد لطلبي أيضًا. ما يضايقني أكثر أنه بمحاذاة المتنزه المُهمل والمُضر لبيتي يتواجد مبنى نادي الجنود المسرحين والمدرسة الابتدائية "ج" ولا أحد يكترث لهذه الناحية.
وأضاف: المتنزه لا يتكلم بعالم النبات فقط وإنما ينطق بلغة الحيوان فهو مخبأ للطيور، الأفاعي، الحيوانات المتنوعة، الزواحف الأخرى، والحشرات بأنواعها فأستطيع أن أقول أني وعائلتي نعيش وسط غابة مخيفة ومرعبة وأتساءل: ماذا ينتظر السياسيون الأبوسنانيون أن يُلدغ أحد أبنائي أو أحد أبناء الحي من أفعى سامة حتى يهرعوا ويهرولوا لحل المشكلة؟؟! هل نحن كمواطنين ننفع للتصويت والانتخابات ولا ننفع لأن يهتموا بنا مع العلم أننا ندفع الضرائب والأرنونا!!! على المجلس المحلي ورئيسه، السيد علي هزيمة، أن يعوّض عن المجالس السابقة وعن نفسه بعد ثلاث سنوات ونصف من توليه القيادة وأن يجد الحل الفوري لهذه المعضلة المأساوية والتي أدى حريق فيها، قبل فترة وجيزة، الى حالة من الهلع والخوف عند قاطني الحي إضافة الى التخريب في المنشآت بالرغم من إطفائنا له والسيطرة عليه. في حالة لم يستجب المجلس المحلي لطلبي واعتذَر، فعليه أن يوجهني لجهة رسمية لكي أطلب المساعدة من هناك لأن ما يحدث في حارة جنود مسرحين تعتبر نسبيًا متطورة لا يُعقل وأشبه بالعالم الثالث هل يتوجب علينا أن نحمد الله كل يوم ينتهي بدون إصابات وأذى لأبنائنا؟!! لماذا وإلى متى سننتظر الحل؟؟

رد مجلس أبوسنان المحلي:
هذا وفي اتصال أولي لمراسلنا مع قفطان عزام، المسؤول عن قسم الصيانة في مجلس أبوسنان المحلي قال: قمنا في الفترة الأخيرة بتنظيف منطقة الأدراج المحاذية لبيت زهير صفدي إضافة الى منطقة الألعاب لأطفال الحي لكننا حقيقة لم ننظف المتنزه فقسمنا لا يستطيع إدخال جرار اليه إلا بإذن من المجلس المحلي بعد أن يبرمج خطة خاصة لمثل هذه الحالات، حسب إمكانياته طبعًا، فعليكم التحدث مع رئيس المجلس المحلي.
وبعد أن انتقلنا لرئيس المجلس المحلي، السيد علي هزيمة، قال: لم نقصّر في حق المواطن زهير صفدي والحي هناك فقد قمنا بتنظيف الشارع المحاذي للبيوت من الجانبين وبشأن المتنزه المذكور فليس بإمكاننا تنظيفه لقلة العاملين بسبب خطة الإشفاء التي لم تسمح لنا بإدخال جُدد. عندما سيتسنى لنا الاهتمام والاعتناء بمحتويات المتنزه فسوف لن نتأخر أو نتردد في فعل ذلك من أجل سكان الحي.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق