افتتحت رابطة الفنانين التشكيليين العرب – "إبداع" يوم السبت 11/8/2012 معرض للفنان المصور البروفيسور أمنون نويمان تحت عنوان " شجرة الزيتون والعوسج " الذي أراد من خلال هذا المعرض عن يعبر عما يدور من علاقات بين شعبي هذه البلاد .

وقد حضر المعرض لفيف من الفنانين والشعراء والأدباء ورجال الثقافة والمجتمع من كافة القرى والمدن المجاورة .
תר[
افتتح المعرض الأستاذ جورج توما رئيس جمعية إبداع بكلمة ترحيبية قائلاً : أرحب بكم أجمل ترجيب وأشكركم على تلبية الدعوة ولحضور هذا المعرض الفريد من نوعه والذي لم يسبق أن عرضنا مثله وفي موضوعه في السابق .
أمنون نويمان لديه من الأحاسيس والمشاعر والعواطف والمحبة للآخرين ويمتاز بها عن غيره في تضامنه وتأييده لحق كل إنسان العيش بكرامة في وطنه وأرضه .
لقد اختار شجرة الزيتون وقارنها يشجرة العوسج – يظهر الزيتون بثباته وعطائه ثمراً وورقاً وظلاً وخشباً وجمالاً فهي شجرة الخير والبركة ورمزاً للسلام والأمان لذلك اصبح غصنها شعاراً للسلام في العالم . بينما العوسج شجر شائك ليس في من النفع إلا القليل .
ما نشاهده اليوم في هذا المعرض يثير في قلوبنا مشاعر العطف والتضامن مع كل فلاح يحارب للحفاظ عغلى هذه الشجرة المباركة . والى الفنان أمنون نويمان كل شكر وتقدير على الأحاسيس السامية وتهنئة على هذه الصور الجميلة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر .
تلاه الدكتور بطرس دله الذي أثنى على الفنان معرضه المعبر والهادف الذي يسعى من خلاله الى توثيق العلاقات بين الشعبين في هذه البلاد موضحاً مكانة شجرة الزيتون وأهميتها في حياتنا فزيتها الممثل بالأمل حيث يستطيع الشعبان العيش بأمان وهدوء الواحد بجانب الآخر . وهي رمز المحبة والسلام .
ثم تقدم الفنان البروفيسور أمنون نويمان ليشكر الحضور ويشكر جمعية إبداع رئيسها وأعضائها الذين أتاحوا له الفرصة ليعرض لوحاته المعبرة في جاليري ابداع في كفرياسيف . فقال: 
لقد اردت من خلال هذا المعرض  بيان مكانة شجرة الزيتون , ثمارها وزيتها من خلال نسيج العلاقات مع الفلاح العربي الذي كان ولا يزال يلعب دوراً في هذه الدولة المسكينة . وتنعكس كل هذه الأمور في شجرة الزيتون التي هي رمز هذه البلاد ، هذه الشجرة المنسوجة  في حياة شعبها منذ العصور القديمة حتى  اليوم.
وسمي هذا المعرض بهذا الاسم لأنه يسعى لتقديم شجرة الزيتون  ليس فقط بالمعنى الفني إنما لما حصل  في البلاد من تطورات في العقود الأخيرة .

وقد  تولى عرافة المعرض الأستاذ عبد الخالق أسدي الذي هنأ بدوره الفنان بمعرضه المميز هذا.
وفي نهاية الإفتتاح تم تقديم باقه من الزهور للفنان نويمان والتقاط عدداً من الصور التذكارية كتقديراً له على معرضه الرائع الذي يهدف الى توثيق العلاقات بين الشعبين في البلد الواحد .