مراسل موقع "المدار" يلتقي بالكولونيل رامز احمد الذي يتحدث عن نسبة تجنيد الشباب العربي الدرزي إلى صفوف الجيش!

 بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ 56 لفرض الخدمة العسكريّة الإلزامية على الدروز في هذه البلاد، قال العميد رامز أحمد – مسؤول الأقليّات في الجيش الإسرائيلي أن 85% من الدروز يتجنّدون في صفوف الجيش!.

وأكد رامز أحمد في حديث حصري لموقع "المدار الأول في الشمال" أن هنالك رتب متقدّمة من الضباط الدروز في الجيش الإسرائيلي، قائلا: " في السنوات الأخيرة هنالك ارتفاع في نسبة المتجنّدين في صفوف الجيش الاسرائيلي من الدروز، ونسبة المتجنّدين الدروز في صفوف الجيش هي أعلى من الوسط اليهودي، حيث تصل النسبة لـ 85%، مقابل 75% من الوسط اليهودي".

وأشار الى انه ورغم عدد الدروز القليل في الدولة، حيث يشكل الدروز نسبة 2% من سكّان البلاد، فإن الدروز في الجيش وصلوا لمراكز كبيرة وعالية، حيث يوجد 11 ضابطا درزيّا في مراكز متقدّمة جدّا برتبة عقيد، درزيّان اثنان بدرجة عميد، بالاضافة لـ61 درزي في رتب ضباط كبيرة، بالاضافة لأربعة ضباط دروز هم قادة ألوية في الجيش.

نسبة ضئيلة فقط ترفض التجنيد

وردّا على سؤال حول الشباب العرب الدروز الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية، وازدياد الرافضين للانخراط في صفوف الجيش قال: "نسبة التجنيد لدى الدروز هي مرتفعة ويوجد اشخاص معدودين يرفضون لكن تبقى نسبة المتجنّدين عالية جدا، وهذا يعكس نسبة التجنيد الجيّدة والممتازة من قبل الدروز للجيش".

يذكر انه في العام 1982 تم تأسيس شعبة الأقليات في الجيش الاسرائيلي، والتي جاءت لتوفر الرد للاحتياجات القائمة لدى "الأقليّات في الجيش، وفي العام 1999 تم نقل هذه الشعبة من قيادة ضابط المساعدة الرئيسي الى لواء الفرد في شعبة القوى البشرية ( والذي يطلق عليها اليوم – شعبة القوى البشرية) وتم تغيير اسمها الى مديرية السكان، ويقف اليوم في قيادة مديرية السكان العقيد رامز احمد

كما ويذكر أن رامز أحمد هو ضابط كبير من أبناء الطائفة الدرزية، "ترعرع" في صفوف سلاح المساعدة الرئيسي للجيش الاسرائيلي. حصل على عدة ترقيات وآخرها كان منصب رئيس مديرية السكان في الجيش. وإضافةً الى عمل مديرية السكان في الجيش على استيعاب ودمج أبناء "الأقليات" في صفوف الجيش الاسرائيلي، تعتبر مديرية السكان أيضاً مركز المعلومات لشعبة القوى البشرية للجيش، وزارة الدفاع وكافة السكان، حيث قال رامز في تقرير نشر على صفحة الجيش: " الخدمة العسكرية كرئيس مديرية السكان هو أحد المناصب الأكثر تحدٍ في خدمتي العسكرية، فهو مختلف من منصبي في الماضي ويعتبر أكثر تعقيداً".