جرى يوم امس الثلاثاء 2012/8/7 جلسة لافتتاح فرع للشبيبة العاملة والمتعلمة في المجلس المحلي وذلك بحضور رئيس المجلس السيد محمد شامي ابو نمر والسيد جلال صفدي والسيد طوني نصر والسيد غسان شما والسيد طارق كيال والاستاذ محمود يونس . وقد شجع رئيس المجلس السيد ابو نمرهذه الخطوة وطلب الاسراع بفتح الفرع لما فية مصلحة لشباب وشابات قرية الجديدة المكر. وقد تم الاتفاق على افتتاح الفرع ابتداء من 2012/9/1 وتم تعيين الاستاذ محمود يونس مركز للفرع .

نبذه عن نقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة

حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة, الحركة الأكبر والأكثر تنوعا بين حركات الشبيبة في إسرائيل, أنشأها سنة 1924 على أرض إسرائيلية – أبناء الشبيبة العاملة الفقيرة والمتروكة الذين اتحدوا للدفاع عن عملهم وحقوقهم في الحركة اليوم مئات الفروع, المراكز والنوادي في جميع أنحاء البلاد, من كريات شمونة وهضبة الجولان في الشمال وحتى إيلات في الجنوب الحركة تضم عشرات الآلاف من الأعضاء اليهود, العرب والدروز, شبيبة عاملة ومتعلمة من المدينة من مدن التطوير الصغيرة من الكيبوتس والموشاب, شباب منعزل ومنقطع وشباب من القادمين, كل هؤلاء يتلقون الإرشاد والمرافقة ضمن الأطر التي تلائمهم, حيث يعملون على توطيد العلاقة داخل الحركة.

النقابة المهنية للشبيبة هي التنظيم الذي يمثل – حسب القانون – الشبيبة العاملة والمتعلمة في إسرائيل, وهي تعمل على تنظيمها, تثقيفها مرافقتها مهنيا, الدفاع عن حقوقها وتحصيل الاستجمام والنقاهة لها  لقد أنشأت النقابة المهنية أطرا للتأهيل المهني بالتعاون مع هيئات اجتماعية عامة وحكومية

الحركة تعمل بين آلاف الشبان والشابات الذين تسربوا من دوائر الدراسة والعمل, وتدير مراكز للتعليم ومدارس ضمن إطار شبكة ثقافية – تكنولوجية أسست لتعطي ردا للاحتياجات الغير عادية لهذه الشبيبة

في النوادي والمراكز التي في المدن, في النوادي والمراكز العربية والدرزية, في الكيبوتسات والموشابيم, تقام نشاطات ثقافية وتربوية, متنوعة ومتشبعة من ضمنها حلقات دراسية ودورات, مخيمات ورحلات, هذا إلى جانب العمل حسب البرنامج المحلي اليومي  في هذه الأماكن هناك تركيز على المشاركة في المجتمع الإسرائيلي حيث يرى الأعضاء في العمل الاجتماعي مهمة وهدفا هاما, منهم يخرجون من فروعهم للإرشاد ولتشغيل المراكز والنوادي في الأماكن التي تتميز بمستواها الاجتماعي – الاقتصادي المنخفض  مؤمنين بحق كل ولد وشاب في إسرائيل في تلقي الثقافة حسب قيم الشبيبة العاملة والمتعلمة

أعضاء الحركة في النوادي والمراكز العربية يتثقفون في جو يهدف إلى السلام والديموقراطية, على مساعدة الغير والسعي المتواصل نحو المساواة الكاملة في الحقوق داخل الحركة وفي المجتمع الإسرائيلي عامة وهذا السعي – رغم انه ليس بسيطا – فانه يعطي ثمارا هامة : قسم من الأعضاء البالغين في النوادي يواصلون العمل كمتطوعين ويسهمون بوقتهم , بتجربتهم وقيمهم للشبيبة الذين يأتون في أعقابهم

أعضاء الحركة من أبناء الموشابيم والكيبوتسات يقومون بنشاطات متشعبة في أماكن سكناهم هذا رغم أن معظم هذه الأماكن بعيدة عن المراكز السكانية, عدد المقيمين فيها قليل ومعظمها على خطوط المواجهة وعلى حدود الدولة مساهمتهم تتمثل بكونهم ممثلي التحدي الاستيطاني لأعضاء الحركة الآخرين

في النوادي والمراكز الدرزية هناك محاولة مستمرة لدمج التقليد الدرزي المميز مع عمل الحركة اليومي, حيث تعمل الحركة في غالبية القرى الدرزية في إسرائيل, وهي بدورها عاملا هاما في مجال التربية اللامنهجية

الحركة تقوم بنشاطات متواصلة في المراكز والنوادي في الاتحاد السوفييتي سابقا, من شأنها تحضير وتشجيع الشبيبة القدوم إلى البلاد  وتشمل الفعالية التربوية اليومية, في نوادي ومراكز الحركة على فعاليات ونشاطات مستمرة للتقريب بين أبناء وبنات القادمين مع شبيبة البلاد

دورة المرشدين الشباب تؤهل كل سنة ما يقارب ال 200 من أعضاء الحركة البالغين والذين اختاروا تركيز عملهم في مجال استيعاب القادمين وأبنائهم

الدعامة الرئيسية في البناء التربوي التثقيفي الذي تقوم على أساسه الحركة هو مشروع "مركز التأهيل " :خريجو الصف الثاني عشر يؤجلون خدمتهم العسكرية ويعيشون ضمن مجموعات في قرى التطوير وفي المدن ، أعضاء هذه المجموعات يتطوعون للقيام بنشاطات تربوية لا منهجية في نوادي ومراكز الحركة, في المراكز الجماهيرية, في النوادي الصغيرة, في مراكز استيعاب القادمين ويعملون بعلاقة وثيقة مع مدارس كثيرة وغيرها ، أعضاء الفرق والمجموعات يعملون خلال ألسنه ليس كمربين فحسب بل كأعضاء المرحلة التي مروا بها في الحركة, تستمر – من خلال سنة التطوع هذه ومن بعدها – على توطيد العلاقات بين الأعضاء, على الدراسة الخاصة وعلى المشاركة الاجتماعية والاقتصادية

خريجو " مراكز التأهيل" يستمرون في طريقهم المشتركة حتى في الإطار العسكري أيضا ضمن مجموعات "الناحل"  أي الشبيبة الطلائعية المحاربة – الكتيبة التي وضعت لنفسها غاية هادفة وأمنية على حد سواء ، مع مرور السنين تطور هذا المسار العسكري ليتلاءم مع الاحتياجات المتغيرة للدولة, واليوم يمكن رؤية يمكن رؤية نشاطات تحمل طابع مهمات اجتماعية في الأحياء وقرى التطوير إلى جانب النشاطات العسكرية اليومية، في نهاية المسار يندمج أعضاء هذه المجموعات في أطر تربوية ذات مهام خاصة في الأماكن التي يقيمون فيها وفي أطر الحركة المختلفة

"مرحاب" مجددو الفكرة الطلائعية في إسرائيل : من حركة الشبيبة, نشأت وترعرعت في أواخر الثمانينات حركة الخريجين للشبيبة العاملة والمتعلمة  أعضاؤها هم خريجو الحركة, أعمارهم 22-30 عاما, الذين اختاروا العيش ضمن حياة اشتراكية استيطانية في المدينة والقرية, والعمل في مراحل التعليم المنهجية واللامنهجية ، هذه الفرق تعيش في المدن وفي القرى, وفي الكيبوتسات على طول البرد وعرضها, بل وأقاموا مؤخرا كيبوتسين حديثين هما "ربيد" و "إشبال"

الحركة هي جزء من نقابة العمال العامة الجديدة ولأنها كذلك فهي تطمح في ضم كل راغب بالانتساب إلى صفوفها دون شروط مسبقة

حركة "هبونيم" "درور" العالمية هي حركة ثقافية شقيقة لنا وكذلك لنا علاقات مع اتحادات وحركات مهنية للشبيبة وتنظيمات اشتراكية في جميع أنحاء العالم

مهمة الحركة نحو الألفية هي تطوير نماذج حياة اجتماعية (بالإضافة إلى الكيبوتس), مساعدة القطاعات الضعيفة, استيعاب عشرات الآلاف من الشبيبة القادمة إلى البلاد والاستمرار في النضال من اجل مظهر المجتمع الإسرائيلي, كمجتمع اكثر عدالة, اكثر مساواة, ديموقراطي, متسامح, صهيوني ومتطلع للسلام كل ذلك في ظروف أزمة شديدة, تهدد وحدة المجتمع الإسرائيلي ذاته

حركة الشبيبة العاملة والمتعلمة في سنوات ال 2000 هي حركة فعالة باستطاعتها بناء قواعد لفعاليات جديدة, متعددة الأجيال وذات نوعية خاصة تشمل جميع المواطنين في أنحاء البلاد لترعى من جديد قيم التعاون, التطوع والعمل الاجتماعي في إسرائيل نحو أمنية وحلم نسعى بهم إلى مجتمع إسرائيلي افضل