في زيارتها الى مخيم العودة في قرية إقرث المهجرة، النائبة حنين زعبي :"وعي شباب اقرث بحقهم هو اول النضال، وتحويل قضية العودة الى نضال يومي ومنهجي هو مسؤوليتنا جميعا."

قامت النائبة حنين زعبي وبمرافقة وسام دوخي مسؤول منطقة الجليل في التجمع الوطني الديمقراطي بزيارة الى مخيم العودة السنوي لقرية إقرث المهجرة، وكما والتقوا زعبي ودوخي ممثلين عن اللجنة الشعبية لأهالي قرية إقرث.
وفي محضر النقاش, تناول الحضور أولويات عدة منها رفع سقف النضال للقضية العادلة كما وجرى نقاش لكيفية تشكيل وسائل ضغط جديدة، محلية كانت او عالمية. وشدد الحضور على اهمية الفضح الفعال للسياسيات الممنهجة الإسرائيلية التي تجعل من كل يوم جديد يوما أخر من التشريد واللجوء.
وقد أثنت النائبة زعبي على صمود أهالي اقرث وإصرارهم على حقهم بالعودة إلى قريتهم، وأكدت زعبي على وقوف التجمع إلى جانب الأهالي واستعداده للمساهمة بكل طاقاته في المعركة من اجل العودة , وقالت زعبي بان قضية إقرث لها خصوصيتها وتحمل منحا خاصا , وتشكل نقطة هامة وجزء من حق العودة للشعب الفلسطيني .
واعتبرت زعبي أن مشاركة طفل لا يتجاوز العاشرة في مخيم العودة الى إقرث لا تقل أهمية من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين والمهجرين, مؤكدة أن المعركة على الأرض تبدأ في معركة الوعي لأهمية العودة الى الأرض.
 وأكد وسام دوخي مسؤول منطقة الجليل في التجمع وإبن قرية اقرث المهجرة على سعي حزب التجمع القطري والمحلي عبر الفعاليات والنشاطات المختلفة الى تذويت قضية إقرث وكافة القرى المهجرة كقضايا تعيد تشكيل وعي الفلسطيني الجديد على اهمية النضال من اجل العدالة والحريات الإجتماعية.

وتقوم لجنة أهالي اقرث في كل سنة بتنظيم المخيم, حيث أصبح تقليدا سنويا وبمشاركة شابات وشبان من اقرث  ويتم خلال المخيم تجمع أهالي القرية على ارض قريتهم وأنقاضها لمدة خمسة أيام معتصمين على ترابه معبرين عن انتفاضة وصرخة ردا على تهجيرهم من القرية عام 1948، مؤكدين عن تمسكهم بحقهم في العودة الى قريتهم. كما ويرسخ المخيم في عقول الأجيال الصغيرة الرواية التاريخية للمهجرين الاوائل بهدف تذويت القضية في عقولهم للمدى البعيد.