ضابط شرطة منطقة شفاعمرو رامي نيمريك لأعضاء المجلس البلدي في شفاعمرو: اليوم، شفاعمرو هي البلدة العربية الأكثر أماناً في الوسط العربي، مع أقل نسبة جريمة"
**خازم: قلنا دائماً إن شفاعمرو نموذج للهدوء والأمن، ومعطيات الشرطة تبعث على ارتياحنا وفخرنا"

"بكل فخر أعلمكم بل أرجو منكم اقتباس أقوالي: إن مدينة شفاعمرو، واعتماداً على المعطيات المتوفرة لدينا اليوم، هي البلدة العربية الأكثر أمناً في الوسط العربي، مع أقل نسبة جريمة، وهناك مدن كثيرة في الوسط اليهودي تصلّي كل يوم من أجل أن تكون نسبة الجريمة فيها مماثلة للنسبة في شفاعمرو..ومن حقكم التفاخر بذلك"، هذا ما أكده، مساء الأربعاء، قائد شرطة منطقة شفاعمرو الضابط رامي نيمرك في جلسة المجلس البلدي في شفاعمرو خلال مناقشة رسالة من أعضاء المعارضة حول ما وصفوه "العنف المستشري" في المدينة.
 وكان بعض أعضاء المعارضة طرحوا أرقاماً عن حوادث عنف تبين من خلال رد ضابط الشرطة أنها لا تمت إلى الواقع بصلة. 
 وقبل بداية حديث الضابط نيمريك، أبدى رئيس البلدية ناهض خازم استهجانه من عنوان رسالة أعضاء المعارضة حول "العنف المستشري" وقال إنه ظن أن الرسالة تتناول العنف في أنحاء مختلفة من الوسط العربي وليس عن شفاعمرو، "لأن شفاعمرو هي نموذج للهدوء والأمن". وأضاف: "نسهر ليل نهار من أجل راحة المواطن. تحصل أمور بسيطة وطبيعية في مدينة بحجم شفاعمرو، سكاناً ومساحةً، لكن عنوان رسالة أعضاء المعارضة يسيء إلى سمعة المدينة وأهلها، حتى أنني شعرت بالخجل لأن من يقرأ هذا العنوان من خارج شفاعمرو يظن أن المدينة لا تنام من التوتر". وناشد الرئيس أعضاء المعارضة التعاضد مع الإدارة في جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمواطن وقول الحقيقة.
 وقال الضابط نيمريك في مستهل حديثه إن وقوع الجريمة هو من طبيعة البشر، "كلنا نخالف القوانين يومياً...لكن المعطيات عن نسبة الجريمة في شفاعمرو تؤكد أنها بلدة آمنة حقاً". وأشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي وحتى الأول من آب الجاري وقع حادث سطو مسلح واحد (في أحراش الخروبية وضد أناس من كريات آتا)، و31 حادثة سطو على سيارات، 25 منها في الشهرين الأولين من هذا العام و6 أخرى منذ آذار حتى اليوم. كما سجلت 12 حالة سطو على مصالح تجارية، و16 حادثة اقتحام منازل، و15 حالة حرق سيارات "وأسباب بعض هذه الحالات معروفة لنا"، و 35 حادثة سطو على سيارة. وأكد أن هذه الأرقام "تبقى في إطار المعقول ويمكن تحملها، وأنا واثق من ان المواطن الشفاعمري يفيق كل صباح ويقول لنفسه إن العيش في المدينة ممتع وأريد البقاء فيها". 
وشكر رئيس البلدية ناهض خازم ضابط الشرطة على حضوره ليوضح الحقائق ويضع الأمور في نصابها، وقال إن الأرقام التي قدمها الضابط "تؤكد ما قلناه وما نشعر به بأن مدينتنا آمنة، وأنا جداً مسرور وفخور بأن شفاعمرو هي البلدة الأكثر أماناً في الوسط العربي تحديداً ومن أكثر البلدات ألآمنة في البلاد عموماً، وبهذا يجب فعلاً أن نفاخر جميعاً".