في الحادي عشر من حزيران الماضي،أصدرت محكمة السير في بيتح تكفا حكماً بالسجن الفعلي تسعة أشهر بحق سائق "محترف في ارتكاب المخالفات" بعد أن أدين بالسواقة تحت تأثير الكحول،وبعدم الانصياع لأوامر شرطي،وبالسواقة  رغم انتهاء مدة الرخصة.
جمعية  "أور يروك" : أن السواقة تحت تأثير الكحول إنما تعرض حياة السائقين ومستخدمي الشارع للخطر،ويتوجب على السلطات التشديد في تطبيق القانون بحق السائقين الذين لا يتورعون عن شرب الكحول ثم الجلوس خلف المقود –إذ أن تطبيق القانون وفرض العقوبات تشكل رادعاً لأمثال هؤلاء.

وكان هذا السائق قد ضبط في 14/3/2008 وفي دمه (635) ميكروغرام من الكحول،بينما كان يقود سيارته وقد انتهت  مدة الرخصة منذ شهور.
وبالإضافة إلى ذلك،ضبط في 8/8/2009 وفي دمه (570) ميكروغرام من الكحول.
وكان هذا السائق، الخالي من أي ماضي جنائي ،قد حصل على رخصة السواقة عام 2001،وتراكمت بحقه لاحقاً 17 إدانة،من بينها إدانات بالسواقة تحت تأثير الكحول.
وجاء في تقرير لدائرة "مراقبة السلوك" عن هذا السائق أنه يميل إلى تعاطي الكحول بشكل سيئ،ويتجلى هذا الأمر في أنه لا يتورع عن السواقة وهو سكران،وبذلك فأنه يعرض حياة الآخرين للخطر،ويخشى أن يتأصل لديه الإدمان على الكحول.
وعلم أن لهذا السائق ظروفاً شخصية قاسية،وعن ذلك قالت قاضية محكمة السير في بيتح تكفا ماغي كوهن،أنه لا جدال في أن الرجل يعيش ظروفاً غير عادية وغير سهلة،لكن مع ذلك يجب عدم تجاهل حقيقة أنه غير مستعد لتلقي أي علاج ضد تعاطيه السيئ للكحول وما يصاحب ذلك من مخاطر،بديل أنه ضبط أربع مرات يقود السيارة وهو سكران.
وحكمت القاضية كوهن على السائق بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر، وبسحب رخصته لمدة عشر سنوات،كما حكمت عليه بالسجن 18 شهراً مع وقف التنفيذ طيلة ثلاث سنوات.
وجاء من جمعية  "أور يروك" أن السواقة تحت تأثير الكحول إنما تعرض حياة السائقين ومستخدمي الشارع للخطر،ويتوجب على السلطات التشديد في تطبيق القانون بحق السائقين الذين لا يتورعون عن شرب الكحول ثم الجلوس خلف المقود –إذ أن تطبيق القانون وفرض العقوبات تشكل رادعاً لأمثال هؤلاء.