شفاعمرو: موقف تأبيني مهيب للراحل المناضل اسطفان جبران خوري
2012-07-28 11:03:45

بدعوة من جبهة شفاعمرو والحزب الشيوعي اقيم مساء امس الجمعة احتفال تأبيني للراحل المرحوم اسطفان جبران خوري(ابو يوسف) وحضر التابين عضو الكنيست محمد بركة وعضو الكنيست السابق عصام مخول ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والعديد من الشخصيات المحلية والقطرية واعضاء الجبهة المحلية والحزب الشيوعي واصدقاء العائلة وتولى عضو البلدية زهير كركبي سكرتير جبهة شفاعمرو عرافة التابين وعرف الحضور على حياة المرحوم والذي تعود جذوره الى قرية الدامون المهجرة ومن مواليد 1930 وفي بداية الحفل شاهد الحضور فلم وثائقي عن عودة المرحوم اسطفان خوري الى مسقط راسه عدد في اثناء حديثه عائلات القرية وحواكيرها والتي بقيت في ذاكرته حتى وفاته وتحدث عن العلاقات التي سادت ابناء القرية الواحدة قبل النكبة واشاد المرحوم في انتمائه الى الحزب الشيوعي الذي ناضل من اجل البقاء.
رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم تحدث بإسهاب عن مناقب الفقيد وتمسكه بارضه ووطنه وقيمه وانسانيته مشاركا ابناء شعبه بكل محطات نضاله حيث سيسجل التاريخ صفحات الراحل خاصة مناصرته للطبقة العاملة والفقيرة.
رياض خطيب تحدث باسم فرع الحزب الشيوعي في شفاعمرو وقال: بان المرحوم حمل هموم شعبه وانتصب رغم المأساة كالمارد واختار التحدي كما اختار الحزب الشيوعي موقع لنضاله.
القائد الشيوعي عصام مخول قال في كلمته بان المرحوم رسم صورة الشيوعي العريق وتفاخر بها وكان مناصرا للعامل الكادح واقتنع بنصيبه فطبق ابو يوسف من خلال مسيرة حياته الحس الوطني والطبقي وحمل نفسية التحدي امام العنصرية التي ما زالت تسود في هذه البلاد والمرحوم الشاهد الحي على حزب وطريق فاختار المرحوم طريق النضال والمواقف المبدئية.
محمد حسان ابو شرف تحدث باسم اهالي الدامون فعرف الجميع على خصال ابا يوسف وانسانيته وتحديه فلم يطلب المرحوم لنفسه أي شيء بل كان محطة للعطاء.
عضو الكنيست محمد بركة قال: لقد تأثرت من الفلم الوثائقي الذي شاهده الجميع في بداية الحفلة حيث اعاد المرحوم رسم بلده الدامون بكل تفاصيلها والدامون قال بركة : لم تمت لأنها تعيش في صدور ابنائها وكان ابا يوسف مخلص لأبناء شفاعمرو ويغضب للظاهر العنصرية وقال بركة : من يستفيد من الطائفية لا يعرف واجبه اتجاه شعبه بل يلعب في الملعب المعادي لنا.
السيدة رانيه جريس خوري تحدثت باسم عائلة الفقيد وكان حديثها مؤثرا حتى الدموع وقالت: كان والدي مدرسة نضال رفض المساومة على مبادئه وفصل من عمله مرات عديدة بسبب مواقفه وكان رجل قنوع لا يأبه في المناصب واعتبرها قشور وكانت جريدة الاتحاد حبيبته واعتبرها زاوية المظلومين وكان مثقفا كبيرا وقالت رانيه:  نعدك يا والدي ان نبقى على طريقك وفي نهاية حديثها انشدت ابنت المرحوم اغنية " يا قدس" وكان الموقف مؤثرا عبر عن حب الحضور والجميع للمزايا وطريق المرحوم والذي اطلق عليه احد الادباء "بقرمية الحزب الشيوعي".        

 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق