تحت عنوان " الانسان والحجر" ،اختتم مساء امس مهرجان النحت الفني على الصخر في المدرسة الاعدادية بقرية ابو سنان ،عشرة ايام من العمل والجهد وبظروف مناخية حارة نسبيا انجز الفنانون اعمالا فنية في النحت على الصخور تستحق التقدير والاحترام . وقد احتفل مساء امس باختتام المهرجان في باحة المدرسة حيث شارك جمع من محبي هذا الفن ،ومشاركة اعضاء جمعية" ابداع" للفنانين العرب بكفر ياسيف ،بالاضافة الى رئيس واعضاء المجلس المحلي في ابو سنان ،وتولى عرافة الاحتفال عضو جمعية ابداع المربي السابق عبد الخالق اسدي من قرية دير الاسد حيث رحب بالضيوف واثنى كثيرا على الاعمال الفنية التي عكست صورة فنية كبيرة من ابداعات الفنانين الستة الذين شاركوا بالمهرجان ،وقد تم توزيع الشهادات التقديرية على الفنانين المشاركين وهم :احمد كنعان ،ايليا بعيني ،حاتم عويضة،حسن خاطر ،علا حناوي وعماد خوري . وكان المهرجان برعاية المجلس المحلي في ابو سنان والقائم باعمال الرئيس د.نعيم موسى والمركز الجماهيري ورابطة الفنانين العرب "ابداع" بكفر ياسيف .وفي الختام اعلن عن افتتاح المعرض امام الجمهور .... 

هذا الابداع يحث كل ناظر ومتامل ان يفكر ما  وراء المعنى
وقد اثنت الاديبة – الفنانة تغريد حبيب على هذه الاعمال الفنية وجاء في كلمتها:هذه الانامل المبدعة التي نقشت ما يدور في خلجات وافكار اصحابها ،تستحق التقدير والاحترام والعرفان ،على الجهد الابداعي ،والتي ستترك بصمات في حضارتنا ووجودنا على حدود السطر ،هذا الابداع يحث كل ناظر ومتأمل ان يفكر ويتمتع ما في وراء هذه المعاني ،فالقلم يعجز وتعجز الكلمات عن رصد ما يختلج ما في قلبي من مشاعر واحاسيس امام هذا العمل الفني الراقي ،خاصة وقد عملت مع الفنانين لتعلم النحت .... مراسل بكرا التقى بعدد من الفنانين المبدعين وقد قالت الفنانة علا حناوي من دير حنا :لا شك ان ظروف العمل كانت صعبة بسبب حرارة الجو ،ومع ذلك فقد كان تركيزنا في كيفية التعامل مع الحجر لنعكس صورة جميلة بعد الانتهاء والجهد المبذول ....اما الفنان حسن خاطر من الجولان المحتل فقال :المقصود من تسمية المهرجان "الانسان والحجر" تعني مرافقة الحجر للنسان منذ القدم ،ففي القدم كان الانسان يصنع العديد من ادواته لمواصلة الحياة من الحجر ،المهرجان كان لبنة جديدة لبناء صرحنا الثقافي والفني في الجليل الاشم ،صحيح ان الظروف كانت صعبة لكننا انجزنا عملا فنيا رائعا