لجنة التواصل الدرزية عرب- 48 وحركة الحرية للحضارة العربية تستنكران الاعتداء السافر والعمل المشين الذي قام به حثاله من المتطرفين اليهود بتدنيس مقام سيّدنا السلطان ابراهيم في بانياس في الجولان المحتل .
إن هذه التصرفات والتعديات ليست بغريبه عنهم فهم يصولون في طول البلاد وعرضها، يدنسون القبور والمساجد والكنائس والمقامات، وآخرها كان تصرّفهم الشائن في مقام سيدنا شعيب "ع" قرب حطين قبل شهور عدّه.
إن إغماض عين المؤسسة الإسرائيلية عن هؤلاء المتطرفين وعدم تقديمهم للعدالة، ليس السبب الوحيد في تطاولهم، وإنما تخاذل المجلس الديني في معالجة الموضوع وتهميشه، وعدم وضع النقاط على الحروف أمام السلطة هو العامل الأكبر في ذلك، وفي تقاعس السلطة عن واجبها.
إننا نحذر من التمادي في هذه التعديات، ومن الاستمرار في هذا التخاذل والتواطؤ، فشيوخنا وشبابنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسندافع وإياهم عن مقدساتنا ومقاماتنا في كل الظروف وبكل الوسائل، والسلام.
باحترام باحترام
إحسان مراد علي محمّد معدّي
رئيس حركة الحرية رئيس لجنة التواصل الدرزية
للحضارة العربية عرب-48
يركا، 20 شعبان 1433هـ الواقع فيه الثلاثاء 10 تموز 2012م