عممت الناطقة بلسان المحكمة في لواء حيفا والشمال اليوم الثلاثاء بيانا صحفيا جاء فيه: "أدانت هيئة القضاة في المحكمة المركزية في مدينة حيفا قاصرا من مواليد العام 1993 من شمالي البلاد بحيث قررت المحكمة أن المتهم نفذ مع قاصر آخر جريمة قتل المرحوم رياض أحمد كيال الذي بلغ من العمر 24 عاما يوم وفاته، بعملية إطلاق رصاص خلال سطو مسلح نفذاه على دكان ستوب ماركت في إحدى قرى الشمال بحيث إتهم بالتخطيط لتنفيذ جريمة السرقة، حمل وحيازة سلاح بطريقة غير قانونية والقيام بسطو مسلح، كما وأصدرت المحكمة قرارها بالحكم على القاصر بالسجن الفعلي مدة 24 عاما بتهمة عملية القتل، وأربع سنوات سجن على باقي المخالفات منها عامين فعليين وآخرين مع وقف التنفيذ" كما جاء في بيان المحكمة.

وتابع بيان المحكمة كما وصلنا: "المتهم الثاني في القضية شريك المتهم الأول، من مواليد العام 1994 والذي بلغ عمره أقل من 17 عاما يوم وقوع الحادث، اعترف بما نسب إليه من تهم وحكم عليه بالسجن الفعلي 20 عاما بتهمة القتل وأربع سنوات سجن على باقي المخالفات منها عامين فعليين وآخرين مع وقف التنفيذ" كما جاء في بيان المحكمة.

إطلاق رصاص دون رحمة , تفشي ظاهرة العنف

ونوه بيان المحكمة كما وصلنا: "المتهم بلغ 17 عامات وأربعة شهور يوم تنفيذ الجريمة، وعليه كان قريبا جدا من النضج، لم يأخذ على عاتقه مسؤولية أعماله ولم يعبر عن أسفه وندمه ولم يواسي عائلة الفقيد أو طلب المسامحة منهم كما فعل شريكه المتهم الثاني، مكتفيا بالقول: "يوجد رب وهو يرى كل شيء" كما جاء في بيان المحكمة. وجاء في بيان المحكمة: "هيئة القضاة أوضحت خلال الجلسة بأن شريط فيديو الأمن المصور يظهر المتهمين خلال تنفيذ الجريمة التي انتهت بمقتل المرحوم رياض كيال. كل واحد من المتهمين حمل مسدسا بيده وركض باتجاه المرحوم مطلقا عليه الرصاص دون رحمة ولاذ بالفرار بعد فعلته" كما جاء في بيان المحكمة. وأكد بيان المحكمة كما وصلت عنه نسخة الى موقع المدار أن "والدة الفقيد عبرت عن مدى ألمها وحزنها لفقدان إبنها مشيرة الى تفشي ظاهرة العنف في الوسط العربي والتي يدفع ثمنها أناس أبرياء وتدمر عائلات كاملة" كما جاء في بيان المحكمة.