بحث أور يروك: في غالبية طرقات البلاد، أكثر من نصف السيائقين، يسافرون بسرعة أكبر من المسموح بها.

شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "لو كانت الحكومة قد وضعت كاميرات مراقبة السرعة، لكان السائقون يخشون أن يتم ضبطهم، ولا يسافرون بسرعة أكبر من المسموح بها".

قام بحث جديد، هو ثمرة التعاون بين جمعية أور يروك، مركزا "ران ناؤور لبحث الأمان على الطرق في التخنيون، وشركة DECELL، وعلى مدى نصف عام، بفحص سرعة سفر السيارات المسافرة على الطريق، من خلال تكنولوجيا الـ GPS. خلال البحث، تم فحص 487 مقطع شارع، واعتمد على أكثر من 30 مليون مراقبة سرعة للسيارات التي تسافر على طرقات البلاد. وقد تبين من النتائج أن أكثر من نصف السائقين، قادوا السيارات بسرعة أكبر من السرعة المسموح بها في غالبية طرقات البلاد.

لقد وضعت جمعية "أور يروك" لنفسها هدفا، هو تطوير قدرة على قياس سرعات السفر في مختلف مقاطع الطريق، بالاعتماد على مصادر معلومات متحركة مثل الهواتف الخلوية، قياسات الـ GPS، وما شابه.
من المعطيات التي تم الحصول عليها، يتبين أن نحو نصف السيارات التي تسافر على الطرقات، تتجاوز السرعة القانونية. نحو ثلث السيارات التي تسافر على الطرقات الرئيسية داخل المدن، تجاوزت السرعة المسموح بها، ونحو ثلثي السيارات، تمت مشاهدتها تتجاوز السرعة المسموح بها على طريق أحادي المسلك. وثلثين آخرين تجاوزا السرعة المسموح بها على الطرقات ثنائية المسالك.

عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "لو كانت الحكومة تضع كاميرات مراقبة السرعة، لكان السائقون يخافون أن يتم ضبطهم، ولا يقودون سياراتهم بسرعة عالية.

97%97% من السيارات تجاوزت السرعة القانونية بين تحويلة "حولوت" وتحويلة "أيالون".
من المعطيات، تبين أن الشارع رقم 20، أيالون باتجاه الجنوب، في المقطع بين تحويلة "حولوت" وتحويلة "أيالون"، والمسموح فيه السفر بسرعة 70 كم،س، 97% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 1، من تحويلة اللد حتى تحويلة "بن غوريون"، مقطع مسموح السفر فيه بسرعة 90 كم/س، 70% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 2، من تحويلة "الشارون" حتى معهد "فينجيت"، مقطع مسموح فيه السفر بسرعة 90 كم/س، 78% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 5، من تحويلة "هتكفا" حتى تحويلة "يركون"، مقطع مسموح فيه السفر بسرعة 90 كم/س، 61% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 42، من مفترق "شلومو إيبين جافيرول" حتى مفترق "بيت عوفيد"، مقطع مسموح السفر فيه بسرعه 90 كم/س، 58% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشراع رقم 77 من مفترق "بيت ريمون" حتة مفترق "هموفيل"، مقطع مسموح السفر فيه بسرعة 90 كم/س، 65% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 31، من مفارق "شوكيت" حتى مفترق "ليهافيم"، مقطع أحادي المسلك دون فاصل صلب، مسموح السفر فيه بسرعة 90 كم/س، 32% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.
في الشارع رقم 90 من مفترق "كطورة" حتى مفترق "منوحا"، مقطع مسموح السفر فيه بسرعة 90 كم/س، 92% من السيارات تجاوزت السرعة المسموح بها.

في المجتمع الإسرائيلي، هنالك اعتقاد يعتبر أن السرعة غير خطيرة. في الواقع أن السواقة بسرعة كبيرة هي أمر خطير جدا. كلما كانت سرعة السفر أعلى، تكون مسافة التوقف أطول، وقوة الاصطدام أكبر خلال حادث الطرق، الذي يكون أخطر. كلما كانت السرعة أكبر، يكون مجال الرؤية أضيق، ويزداد الوقت اللازم للسائق من أجل ردة الفعل.
أثبتت كاميرات مراقبة السرعة، حول العالم فاعليتها في تقليل عدد حوادث الطرق القالتلة على الطرقات التي نصبت فيها. في إسرائيل، هنالك اليوم 22 كاميرا، بينما تهدف الشرطة للوصول إلى 60 كاميرا بالمجمل حتى نهاية عام 2012، منها 40 كاميرا سرعة، و20 كاميرا للإشارات الضوئية.

*ملاحظة: من الممكن أن تكون هنالك بعض الأخطاء في السرعات التي تم تبيانها في التقرير لبعض الشوارع