المركز الجماهيري يفتتح دورة البسيخومتري، المرحلة الأولى للطلاب الموهوبين من جيل صفوف السادس
في خطوة فريدة من نوعها إنطلق المركز الجماهيري – أم الفحم بدورة بسيخومتري للطلاب من جيل صفوف السادس إعدت خصيصاً للطلاب الموهوبين والذين رشحوا من قبل المدارس للإشتراك بهذه الدورة لما لديهم من قدرات ذهنية تفوق مستوى زملائهم من إبناء جيلهم, المركز الجماهيري بدوره قام بإعداد خطة مشروع سيمتد على مدار ثلاث سنوات لرعاية هذه الفئة من الطلاب وتوفير البيئة الداعمة لهم لتنمية قدراتهم ولدفعهم لتخطي أي عائق قد يقف في وجوههم في المستقبل وإعدادهم لمراحل التعليم الأكاديمي وإعداد فئة نوعية من الطلاب تكون قادرة على الأخذ بيد أمتها لرفعها للمكانة التي تليق بها بين الأمم, نوعية طلاب قادرة على انتهاج التفكير العلمي السليم والتعامل مع معطيات الواقع وتحقيق الإنجازات.
هذا وقد عمل المركز جاهداً من أجل الوصول لهذه الفئة من الطلاب وتجميعهم من كل مدارس مدينة أم الفحم, ثم تقسيمهم على ستة فرق تعمل وفق جدول زمني دقيق ومرسوم مسبقاً ينظم نقاط التقدم في المادة بشكل علمي ومدروس, وفق منهاج كتاب "الأساس في البسيخومتري" الذي أعده طاقم معهد الأوئل.
تعد الدورة الطلاب للتعامل مع المسائل المعقدة وتدريبهم على إستغلال الوقت بشكل أكثر نجاعة والوصول إلى نتائج أكثر دقة بأقل وقت ممكن, وهذا الأمر يتطلب من الطالب الجاهزية الدائمة لتلقي المعلومة ومعالجتها وإستخلاص النتيجة المطلوبة.
يشارك في الدورة اكثر من 100 طالب وطالبة من جميع حارات وأحياء مدينة أم الفحم, ويقسم الطلاب المشاركون في الدورة على النحو التالي:
1- مدرسة الخنساء, 23 طالب وطالبة.
2- مدرسة قحاوش, 17 طالب وطالبة.
3- مدرسة المتنبي, 16 طالب وطالبة.
4- مدرسة الخيام, 11 طالب وطالبة.
5- مدرسة عراق الشباب, 10 طلاب.
6- مدرسة الأخوة, 6 طلاب.
7- مدرسة عمر بن الخطاب, 5 طلاب.
8- مدرسة عين إبراهيم, 4 طلاب.
9- مدرسة إبن خلدون, 3 طلاب.
10- مدرسة الزهراء, طالبين.
11- مدرسة إبن سينا, طالب واحد
12- مدرسة معاوية, 3 طلاب.
13- مدرسة مشيرفة, طالب واحد.
كما سيقوم المركز الجماهيري بإجراء ثلاثة إمتحانات خلال الدورة تحاكي أجواء إمتحانات البسيخومتري الحقيقة وذلك للوقوف عند مستوى الطلاب وتقييم مراحل تقدم الدورة, حيث سيتم تكريم الطلاب أصحاب المراتب العشرة العليا في نهاية الدورة.
ومن الجدير بالذكر أن المركز الجماهيري يعمل على إعداد دورات أخرى مماثلة لطلاب جيل الثامن  والتاسع, حيث من المفترض أن يتم دعوة الطلاب  من هذه الأجيال مع بداية السنة الدراسية المقبلة وذلك بهدف توسيع شرائح الطلاب المستفيدة من هذا المشروع المميز.