بمبادرة من المدرسة الابتدائية أ في قرية الشيخ دنون ،نظمت مركزة التربية الأجتماعية مرفت ابو هاشم ، زيارة تواصل لبيت المسنين في ألبلدة بهدف رسم البسمة على شفاه الأجداد والتواصل معهم.
وساد اللقاء الذي جمع الأجداد الأبناء والأحفاد أجواء دافئة أعادت للأذهان ذكريات الماضي الجميل،حيث كان يحظى كبار السن بالاحترام والتقدير على عكس أيامنا هذه.
ورحبت فاطمة حماد مركزة النادي المسنين والسيد داوود ابو بدر مركز النادي ،بالوفد الضيف،حيث أكدوا في حديثهم ان بيت المسنين تحول الى البيت الدافئ ونبع الحنان للكثيرين من رواده الدائمين، وكانت هنالك تحدث كلمة نيابة عن المسنين ،حيث عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللفتة الطيبة والمباركة للتواصل مع المسنين،داعين الى استمرار مثل هذه الفعاليات التي ترفع من معنويات كبار السن وتذكرهم بأن هناك من يلتفت إليهم ويرد لهم الجميل على ما قدموه من تضحيات في سبيل بناء مجتمع صالح.
بدوره أشار قاسم بدران نائب مدير المدرسة الابتدائية أن التواصل مع الآباء والأجداد هو واجب أخلاقي وإنساني فمن ليس له ماض ليس له مستقبل.
وأوضحت ميرفت ابو هاشم مركزة التربية الاجتماعية بالقول أن هذه الزيارة تحمل في طياتها رسالة واضحة للأجيال القادمة تهدف لتنشئته على احترام الكبير ومحبته وغرس هذه الصفات الحميدة في نفوسهم. 

أما المربي أحمد مباركي مربي صف السادس " أ " والذي تحدث نيابة عن الطلاب السوادس فأكد أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة وإنما ستكون بداية لمشاريع تعاون مستقبلية ما بين طلاب أبناء القرية فهم مصدر افتخار واعتزاز لكل شاب وشابة.
وتضمن اللقاء فقرات زجلية من التراث الشعبي تروي حكاية علاقة الأجداد بالأبناء وضرورة احترامهم ومنحهم العطف والحنان.