من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري- مع استلام شرطة اسرائيل لتقرير مراقب الدولة حول كارثة حريق الكرمل والتي كانت قد حصلت في شهر ديسمبر-كانون اول 2010  جدير بالذكر  على ان التقرير اشار باكثر من مناسبة الى شجاعة افراد وقوات شرطة اسرائيل وباقي قوات الانقاذ الذين تنافسو في المعركة ضد السنة ولهب النيران.
هذا وقد اشاد مراقب الدولة  باخلاص وعزيمة افراد وقوات الشرطة خلال معالجة الحدث والتي اسفرت عن اخلاء مئات من اسرى سجن "الدامون" من دون حدوث اية اضرار بشرية بالاضافة الى مئات المواطنين من  المتنزهين ,سكان "بيت اورن" ,مرضى مستشفى "طيرة الكرمل "وغيرهم.
بهذة المناسبة,يجدر الاشارة على انة وبعد وقوع الكارثة وقبل قيام مراقب الدولة بعملية الفحص ,باشرت  الشرطة على الفور بالقيام في عملية تحقيقات عميقة وواسعة بالمشاركة مع كافة الجهات التي كانت ضالعة في  هذة الواقعة, في داخل جهاز  الشرطة وخارجه سعيا وراء استخلاص العبر والتجهز لوقوع كارثة اخرى مستقبلية ,لا قدر اللة .
كافة هذة العبر التي تم استخلاصها ,تم تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع ومن جملة  هذة الامور التي  تم تطبيقها هي في  برامج التدريبات والتمارين وايضا تحسين جهاز ونظام الاتصالات وتعزيز التعاون بين كافة اجهزة الانقاذ والطوارىء .
للعلم,شرطة اسرائيل تعاونت مع مكتب مراقب الدولة بصورة متواصلة وقدمت لة كافة المواد والمعلومات التي كانت بحوزتها كما هو مطلوب منها وفقا للقانون ومن منطلق تفهمها على ان هذا الفحص حيوي جدا لاستخلاص العبر ومنع تكرار مثل هذة الاحداث .
شرطة اسرائيل استلمت تقرير مراقب الدولة  وفور نشرة ,عين المفتش العام للشرطة, الميجور جنرال يوحنان دنينو طاقم كبير برئاسة مفتش الشرطة العام الاسبق: "شلومو اهرونيشكي(رتبة رناتس -بالتقاعد ) ,بينما عين افراد الطاقم: الضابط الكبير- "داني برينكر"(رتبة نيتساف-بالتقاعد ) ,ضابط الجيش الكبير (رتبة الوف-بالاحتياط)- "بن تسيون فرحي" ,ضابط الشرطة الكبير (رتبة تناتس-بالتقاعد )- "داني حداد" ضابط الجيش (رتبة تت الوف- بالاحتياط)- "اوري مانوس"  والسيد تسفي تسيلكر .
على عاتق هذا الطاقم القيت مهمة فحص نتائج التقرير وعرض التوصيات امام المفتش العام للشرطة لتطبيق استنتاجاتة
مع التشديد ,على ان شرطة اسرائيل تقدر الفحص الشامل والمهني التي تم اجراءه من قبل افراد مكتب مراقب الدولة وهي ملزمة بدراسة التقرير واستخلاص العبر منة من اجل مواصلة تحقيق اهدافها وتقديم الخدمات العامة للجمهور وللحفاظ على امنة وسلامتة .
شرطة اسرائيل تخلد ذكرى 44 ضحايا كارثة الكرمل وقلبها مع العائلات الثكلى التي فقدت اعزاءها وتقدر الثمن الباهض الذي دفعتة في كارثة غابات الكرمل والذي اسفر عن هلاك الضباط  الكبار: ليئور بوكر , اهوفا تومر ويتسحاق ملينة .
كما ويجدر الاشارة على انة وفي ماضي شرطة اسرائيل توجد هنالك تقاليد طويلة الامد لقادة وافراد شرطة الذين عملو من دون تردد وقامو حتى في  التضحية بحياتهم من اجل انقاذ حياه الاخرين والحفاظ على سلامة الجمهور وامنة وهؤلاء الضحايا, اهوفا ويتسحاق وليئور الذين عملو وفقا لقيم شرطة اسرائيل ,فان شجاعتهم وشدة عزيمتهم ما هي الا  وسام شرف وتقدير لنا جميعا -رحمهم اللة.
وليس من النافل القول , على ان تواجد رجال وقوات الشرطة والاطفاء انذاك  في المكان كان  من منطلق رسالة شجاعة وتضحية ولمساعدة من استطاعو الوصول الية داخل النيران بحيث اشار ايضا تقرير المراقب الى شجاعة قوات الشرطة ,الانقاذ, الاطفاء والطوارىء والى افراد سلطة السجون الذين شاركو في عملية اطفاء الحريق وفي الدفاع عن الارواح والاملاك لايام متواصلة ,طويلة ومرهقة ,بتضحية وبطولة ومن منطلق شعور بالرسالة حتى في حالة توقع وجود خطورة فعلية على حياتهم
قادة الشرطة الذين ادارو حادث حريق الكرمل عملو خلالة بضروف بالغة الخطورة مع ابداء الشجاعة الكبيرة في محاولة منهم لانقاذ ارواح واملاك المواطنين .