"إن تقليص ميزانيات للحراسة ولحماية المؤسسات التربوية في الوسط العربي، يرفع نسبة حوادث العنف في المدارس" هكذا يحذر مركز السلطات المحلية، على خلفية ازدياد حوادث العنف التي شهدناها في الآونة الأخيرة في المدارس العربية. يذكّر مركز السلطات المحلية أنه في شهر تشرين ثان عام 2011 قررت الحكومة مضاعفة القوى البشرية للحراسة والحماية في المدارس في البلاد. وقد بدأ تنفيذ القرار في 112012.
وكانت النتيجة أنه بعد  مرور نصف سنة، وبالرغم من أن مركز  السلطات المحلية عمل كل ما بوسعه بواسطة شركة المرافق والاقتصاد،  على تنفيذ وتحقيق قرار الحكومة، إلا أن السلطات لم تتمكن من توظيف عمال الحراسة، لأنها لم تتلقّ الميزانيات المطلوبة من وزارة الأمن الداخلي.
وعلق على ذلك السيد شلومو بوخبوط، رئيس مركز السلطات المحلية قائلا:" السلطات المحلية العربية تواجه صعوبات كثيرة في حل مشاكل العنف في المدارس والمؤسسات التربوية، لهذا فإن الحاجة لمضاعفة القوى البشرية للحراسة تزداد أكثر، بسبب شح وقلة الميزانيات خاصة في الوسط العربي.". وطالب الحكومة بصرف الميزانيات حسب القرار الذي أقرته الحكومة .

 استجابة رئيس الحكومة لطلب رئيس مركز السلطات المحلية السيد بوخبوط بشأن مساواة مدن و قرى التطوير البعيدة عن أواسط البلاد مع المركز

أعلن رئيس مركز السلطات المحلية ورئيس بلدية معلوت ترشيحا، السيد شلومو بوخبوط، عن المطالبة بمساواة مدن التطوير والقرى البعيدة مع مدن المركز.وجاء ذلك بعد عقد ااجتماع طارئ مع رئيس الحكومة ومدير مكتبه السيد لوكر، ووزيري الداخلية والمالية،باشتراك السيد بوخبوط ورؤساء المجالس المحلية، على خلفية الضائقة الاقتصادية الاجتماعية السائدة في هذه الأماكن في جميع المجالات. طالبين منه التدخل في هذا الموضوع، مشددين أنه على الحكومة تجنيد ميزانيات أكبر وإمكانيات أكثر لهذه الأهداف.

و قد استعرض رؤساء السلطات المحلية أمام رئيس الحكومة الضائقات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه السلطات، خاصة في مجالات التعليم والخدمات الاجتماعية.

واصدر رئيس الحكومة  تعليمات لمدير مكتبه بان يجهز خطة دعم فورية لهذه السلطات، وأن يعد برنامجا شاملا لأمد طويل مشاركة مع وزارتي الداخلية والمالية.

 وكان السيد بوخبوط قد أعلن أن الحق الأساسي بالمساواة قد سلب من سكان مدن التطوير، الذين يئنون تحت وطأة الصعوبات الاقتصادية، وهكذا تتسع الفجوات بين سكان المركز وسكان المناطق البعيدة والنائية ، كل ذلك بسبب عدم منح الحكومة إمكانيات متساوية لجميع السلطات المحلية.ونتيجة لذلك يحرم، مثلا الطلاب من الوصول للجامعات ومن فرص العمل ومن عدة خدمات أخرى. وقد أثبت ذلك باستطلاع قام به بروفيسور يتسحاك كاتس.