ليكن هذا الأربعاء ال-20 من حزيران 2012 يوما مشهودا في مسيرة التواصل ووقف المحاكمات
ستعقد محكمة الصلح في الناصرة يوم الأربعاء 2062012 جلسة الافتتاح في محاكمة المشايخ ال-16 أعضاء اللجنة الوطنيّة للتواصل، بعد أن كانت المحكمة أجلت الجلسة مرتين سابقا، وذلك على خلفيّة الزيارة التي قام بها وفد ضمّ المئات من رجال الدين ورافقه النائب سعيد نفاع عام ال-2007 إلى سوريّة وآخر في العام-2010 إلى لبنان لزيارة الأماكن المقدسة ولملاقاة الأهل.
وقد عقدت اللجنة اجتماعا موسعا في عسفيا نهاية الأسبوع لبحث الاستعداد للمحكمة، شارك فيه كذلك النائب سعيد نفاع المتهم في ترتيب هذا الوفد في ملف مستقل ستعقد جلسة ثالثة فيه يوم ال-28 من هذا الشهر، ورأت اللجنة أن تصدر هذا البيان:
أولا: التواصل مع أبناء أمتنا ومع مقدساتنا وأهالينا هو حق إنسانيّ تقرّه كل الشرائع السماويّة والوضعيّة.
ثانيا: ومن هذا الباب فالمحاكمة هي محاكمة الحق الإنساني والمذهبي والوطنيّ في التواصل وليست محاكمة أشخاص، فالماثل أمام القضاء عمليا هو حقّنا المقدّس في التواصل.
 ثالثا: المحاكمات هي ملاحقة سياسيّة لرئاسة لجنة التواصل وللنائب نفاع على يد أذرع المؤسسة الإسرائيليّة دون غيرهم.
وبناء عليه تناشد اللجنة الأهل في ال-48 ومن كل الشرائح:  الانضمام إليها في هذا اليوم لجعله تظاهرة إعلاء صوت الحق على الباطل، وإلى التجمع الساعة ال-8 من صباح الأربعاء على مدخل كفر كنّا الشمالي باتجاه طبريّة، للانطلاق في مسيرة آلافيّة احتجاجا على هذا الظلم الفاضح.