علم مراسل موقع المدار ان محكمة الصلح في عكا فرضت يوم الاثنين المنصرم حكما مخففا بموجبه حكمت على مواطن من احدى مدن الشمال وذالك بعد ادانته بابتزاز امرأة تحت التهديد. وعلم مراسلنا ان حيثيات القضية تدور حول شاب الذي قام بالاتصال بالامراة مدعيا بأنه محقق خاص وقد تعاقد معه زوجها للتحري عليها.وقد حاول الشاب بابتزاز الامراة مهددا اياها بأنه لديه معلومات خطيرة ضدها وبإمكانه تسليمها المعلومات بدل تسليمها لزوجها مقابل دفع مبلغ 50000 شاقل. يذكر ان قاضي المحكمة يعقوب بأخر فرض على المتهم عقوبة مخففة بالزام المتهم بالعمل لصالح الجمهور ولم يستجب لطلب الادعاء بفرض الحبس الفعلي وراء القضبان عليه.
وفي تعقيب هيئة الدفاع عن المتهم امكونة من المحامي عبدالله خوري والمحامي امير صباح صرحا :" ان لقرار المحكمة خصوصية كبرى لكونه مخففا وذالك بسبب ملابسات تنفيذ المخالفة الجنائية من قبل موكله حيث ان القاضي اقتنع بأقوالهم بوجوب تخفيف الحكم ذالك لانه لا يوجد لموكلهما ماضي جنائي ولأنه اعترف بذنبه معبرا بذالك عن اسفه وندمه.