في ظل ما قامت به شركة "مياه الجليل" والتي تضم بلدات الشاغور والبطوف من مشاريع رائدة في حل المشاكل اليومية التي كان يعاني منها غالبية المواطنين في البلدات العربية بالمنطقة فقد قامت الشركة مؤخراً بتشغيل عدد من المضخات المتطورة والحديثة للتغلب على المعاناة التي كان يعيشها المواطن في قرية نحف وخاصة في الاحياء المرتفعة.
فقد دأبت شركة"مياه الجليل" على بحث السبل الكفيلة للحد من معاناة أي مواطن او عائلة وبحث الشكاوى الجمهور وتلقتها بعناية فائقة وكانت طوال الوقت على تواصل مع الجهات المختصة ودعوة مختصين لمعالجة الأمور ، وبدأت بتركيب مضخات كبيرة تستوعب كميات كبيرة من المياه وتقوم بتوزيعها على احياء القرية خلال الـ 24 ساعة باليوم ، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بحل أي اشكاليات كانت تواجه المواطنين بالاضافة لبناء خزان كبير يتسع لألف كوب في أعلى منطقة بالقرية.
وفي حديث مع سعيد سْعيد من قرية نحف, وممثل شركة اتحاد "مياه الجليل" قال:" وصلنا اليوم وبحمد الله لوضع فيه التفاهم والتعاون مع المواطنين بالقرية ،إذ كان الوضع مع دخول عمل شركة اتحاد المياه نوع من , الخوف, ولكن بعدما شاهد المواطن الخدمات الموجودة من طرف اتحاد المياه, فكثير من الناس فرحت للأعمال التي جرت في القرية, ومن مشاريع الحاووز – "مجمع المياه", فالناس كانت تتذمر من قلة المياه وعدم وصولها لبعض الاحياء, واليوم الحمدلله أصبح لدينا حاووز جديد, والاتفاق على انه خلال شهر أيار الحالي سننهي المشروع, ومشروع (المضخات), لقد كان هناك نقص في عدد المضخات بالنسبة لعدد سكان البلد وهو 12000 نسمة, واليوم الحمدلله حصلنا على مضختين تكفي البلد, وتكفي لحارة الحاووز التي كان فيها نقص في المياه حوالي الخمسة عشر سنة السابقة, ونحن الآن نعمل على توفير هذه الخدمات".
وكلي أمل بأن يكون رد فعل ايجابي من المواطنين, لأنه اليوم عندنا اتحاد مياه وهو هنا لخدمة أهل البلد, ومن ناحية أخرى يجب أن يكون هنالك تعاون, ووضع برنامج معين, بأن يعطينا المواطن مجال لأسبوعين بأن نعطي الخدمات مثلما يجب, فاليوم أصبح الوضع لدينا مثل شركة الكهرباء, فأصبح اتحاد المياه"اتحاد"همزة وصل بين المجلس وبين المواطن وبين شركة المياه, صحيح أن المسألة تتطلب طول البال ولكن في النهاية الجميع يحصل على حقوقه, فهنا لا يوجد سياسة, فلا يوجد ماء أبيض وأسود, وهذه الخدمة لكل نحفاوي يطلب عبر الهاتف, ونحن موجودين 24 ساعة في اليوم, ودائماً نعطي خدمات, من اي انفجارات او تسربات في الانابيب، أو اغلاقات في مواسير المجاري , ولا زلنا نعاني من الأوساخ التي يتم رميها من قبل الناس في البرك، ونتوجه لاهلنا مراعاة كل هذه الامور".
وأضاف سعيد سعيد :"نحن اليوم نعمل على بناء جدار حول المضخات, ونحن سنزيد مضخة اخرى ثالثة للبلد, والتي انتظرت وصبرت خمسة عشر سنة والآن نالت مطالبها, وكل من مدير الاتحاد مصطفى أبو ريا, ومهندس الاتحاد فؤاد خلايلة, شريف,وغسان, زارونا وساعدونا بأن يكون لدينا خدمات وتغيير وتكبير المضخة لأنه أصبح عدد السكان في نحف 12000 نسمة, كانت مضخة واحدة في القرية, والتي تعطي 40 كوب في الساعة, فالبلد تحتاج الى 80 -100 كوب تقريباً,  فالحمدلله أصبح اليوم مضختين, وهذه المضخة الثالثة التي ستوزع على الحاووز الجديد, وسيكون هنالك مياه دائمة, ولن يشهد أحد في نحف انقطاع المياه أبداً, والحمدلله اليوم مثلما أرى جميع الخدمات موجودة, وبالنسبة للسكان كانت المياه تنقطع عنهم كثيراً في هذه الفترة, وان شاء الله من الآن لن يكون هنالك أي مشاكل".