في اعقاب حادثة الصاروخ الروسي الذي انفجرت جزيائاته في البلاد والمنطقه والاشتباه على انه نيزك في نزل من الفضاء بين كوكبي المريخ والمشتري ,اجرى مراسل موقع المدار لقاء حصري مع البروفيسور علي زغير ,الذي قال:

"في الواقع جسم من هذا النوع ينزل من الفضاء الخارجي او يخترق الغلاف الجوي من الكره الارضيه ويكون على شكل كره مشتعله ذات لون احمر او ابيض ويخلف وراؤه ذيل من الرماد ,ممكن ان يكون نيزك او قطعه معدنيه تابعه لصاروخ او لقمر اصطناعي احترق ودخل الغلاف الجوي للكره الارضيه وفي اعقاب دخوله واحتكاكه مع الهواء ترتفع درجة حرارته الى درجه كبيره ويحترق"
واضاف :"بالنسبه الى الجسم الذي دخل الى الغلاف الجوي للكره الارضيه في ساعات المساء الباكره من نهار الخميس (ليلة الجمعه) , على ما يبدو هذا جسم تابع لصاروخ وكما نشر في وكالات الانباء على انه صاروخ روسي اطلق لموقع وهدف معين ,وقطعه معدنيه منه دخلت الى الغلاف الجوي للكره الارضيه وبسبب السرعه المرتفعه لهذه القطعه المعدنيه واحتكاكها بجزيئات الهواء ,ارتفعت حرارتها الى درجه كبيره واحترقت , ومن المعلوم ان احتكاك قطعه معدنيه على اختلاف انواعها مع جزيئات الهواء الموجوده في الغلاف الجوي للهواء تسبب ارتفاع شديد في درجات الحراره وهذا يؤدي الى انصهار عدد من الجزيئات المعدنيه وفيما بعد اشتعالها"
"الان ممكن ان نميز بين جسم من هذا النوع محترق وبين نيزك , انه عادةً النيازك تنطلق الى الكره الارضيه او الى كواكب سياره اخرى او اقمار تدور حول كواكب سياره ,عادة تنطلق من الموقع المتواجد في المجوعه الشمسيه بين المريخ وبين المشتري ,هناك تتواجد مئات او الاف القطع الحجريه الصخريه".
للمزيد من التفاصيل في المقابله الكامله مع البروفيسور علي زغير...