منذ بداية العام 2012، وحتى تاريخ 20.05.2012، قتل على طرقات البلاد 31 شخصا من الوسط العربي. هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" المعتمدة على تقارير السلطة الوطنية للأمان على الطرق.
خلال الفترة الموازية من العام المنصرم 2011، قتل 41 شخصا من الوسط العربي. الأمر الذي يعني حصول انخفاض بنسبة 24% في عدد القتلى من الوسط العربي، منذ بداية العام.
بالمجمل، ومنذ بداية العام 2012، قتل 114 شخصا في الحوادث، وهو ما يمثل انخفاضا أجماليا بواقع 17% في نسبة القتلى مقارنة بالفترة الموازية من العام السابق 2011، حيث شهدت تلك الفترة من ذاك العام مقتل 138 شخصا بحوادث الطرق.
خلال الفترة الزمنية المقابلة من العام السابق، وقع 126 حادث طرق قاتل (وهي حوادث الطرق التي أسفر كل منها عن مقتل شخص واحد على الأقل)، في حين – ومنذ بداية العام حتى تاريخ 20.05.2012 - بلغ عدد حوادث الطرق القاتلة التي وقعت هذا العام 99 حادثا.
وقد جاءنا من جمعية أور يروك ما يلي: "يتعرض المواطنون العرب للإصابة بنسبة تصل إلى ضعف نسبتهم من السكان تقريبا. وهذا وضع يجب علينا تغييره. يجب على الدولة أن تخصص الكثير من الموارد من أجل تحسين وتطوير البنى التحتية في الوسط العربي. لا بد من خلق بنية تحتية أكثر أمانا داخل القرى والمدن العربية، خصوصا في محيط المؤسسات التربوية ورياض الأطفال".