منذ بداية عام 2012 وحتى الثالث عشر من أيار الحالي، لقي(30) شخصاً من الوسط العربي مصرعهم-هذا ما يتبين من معطيات"أور يروك" استناداً إلى تقارير السلطة الوطنية للأمان على الطرقات.
وخلال نفس الفترة الموازية من العام الماضي(2011) قتل(38) شخصاً من المواطنين العرب.وتشير هذه المعطيات إلى تراجع بنسبة 21% في عدد القتلى العرب منذ بداية العام.
• يوم الأحد الموافق 29/4/2012 قتلت يمامة غريفات (27) عاماً وقريبتها الطفلة غزل غريفات(4 سنوات) وكلتاهما من قرية  الزرازير ،في حادث تصادم مع شاحنة.وبالإضافة أليهما أصيب شخصان بجراح بالغة،أحدهما صبي في الثانية عشر من العمر.وقد وقع الحادث على الشارع رقم 7626 عند مدخل محطة وقود قرية الزرازير.
• ويوم الاثنين الموافق 30/4،قتل شخصان في اصطدام مباشر بين شاحنة وحافلة على الشارع رقم (437) شمالي القدس، بالقرب من "عناتوت".
• ويوم الخميس الموافق الثالث من أيار قتلت "منوة أبو القيعان" 42 عاماً خلال سفرها بسيارة بصحبة ولديها (في العشرينات من العمر) اللذين أصيبا بجراح بالغة بانقلاب سيارتهم على الشارع رقم (316) بالقرب من بلدة "حورة" بالنقب.
وبالمجمل، قتل(107) أشخاص منذ بداية هذا العام، أي بتراجع بنسبة 19% مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي،حيث بلغ عدد القتلى في حوادث الطرق(132) شخصاً.
وجاء من "أور يروك" أنه كان بالإمكان منع وقوع حوادث الطرق لو أن الدولة استثمرت موارد اقتصادية لصالح البنى التحتية:فلو كان هنالك حاجز فاصل صلب بين المسارات،لكان بالإمكان منع وقوع الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين على الشارع رقم(437)،إذ ما كان من الممكن أن تنحرف السيارة إلى المسار المقابل،بل لكانت اصطدمت بالحاجز الفاصل،وعلقت عنده دون أن تنقلب،وكان بالإمكان نجاة شخصين من الموت.
وكذلك الحادث الذي وقع على الشارع رقم(316) قرب بلدة "حورة"، إذ كان بالإمكان تجنب مقتل السيدة لو أنها كانت محزمة بحزام الأمان،الذي تبث أنه أداة للنجاة