أكدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أنّ الإضراب يوم الثلاثاء 15 أيار تضامنًا مع نضال الأسرى المضربين عن الطعام، وتزامنًا مع ذكرى 64 عامًا على النكبة، يشمل كافة المؤسسات التربوية والمدارس العربية، باستثناء الطلاب المتقدّمين لامتحانات "البجروت"، وذلك بناءً على قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وبدعم من الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب.
وأكدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أنّ الإضراب حق شرعي للجماهير العربية، محذرةً من أي خطوات انتقامية أو ترهيبية من طرف وزارة التربية والتعليم.
كما عمّمت اللجنة رسالةً على رؤساء السلطات المحلية العربية، ومديري أقسام التربية والتعليم فيها، وبواسطتهم لمديري المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية، دعتهم فيها لإحياء الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب العربي الفلسطيني.
ودعا رئيس اللجنة المربي محمد حيادري في رسالته إلى "تنظيم فعاليات تثقيفية في مدارسكم ومناقشة الموضوع مع الطلاب، والانخراط في الفعاليات القطرية والمحلية التي تنظم على شرف هذه الذكرى"، ومناشدًا المسؤولين والمربين "أخذ دوركم التربوي وتناول الموضوع مع طلابنا ومناقشته بشكل عميق وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم".
هذا، وأعدّت لجنة المتابعة وضمن مشروع التربية للهوية مادة تربوية تناولت قضية المهجّرين في وطنهم، وتضمّنت مقطعًا من قصيدة "لماذا تركت الحصان وحيدًا" للشاعر محمود درويش.