افتتح يوم الجمعة 2012/5/11 معرض " مشهد من بلدي 2 " لفناني ابداع في صالة العرض ابداع في كفرياسيف .

افتتح المعرض الأستاذ جورج توما رئيس جمعية إبداع بكلمة ترحيبية وهنأ الفنانين بمعرضهم التي جاءت لتعكس جوانب المشهد العام والخاص الذي ينتمي اليه كل فنان وفنانة .

وتابع قائلاً : إن نهضة الفن التشكيلي الحديث تدين لتراثنا الشعبي بالشيىء الكثير ، كما ارتكزت على تقاليدنا العربية المجيدة الى حد كبير .

وإبداعاتنا الفنية إلّا أكبر شهادة ودليل على تقدمنا في المجال الفني . ولكن يكمن الخطر في اجتذاب فنانينا ومُبدعينا الى الغرب لكسب لقمة العيش والحصول على التقدير المعنوي والمادي لإبداعاتهم .

إننا في جمعية إبداع نعمل جاهدين لجعل صالتنا ومقرنا بيتاً دافئاً ليحتضن الفنانين التشكيليين ، ونقوم بتوفير البيئة الحسنة والترابط المستمر بين الفنانين في هذه البلاد داعمين مجهوداتهم بكل طاقاتنا والإمكانيات المتوفرة لدينا ، وما إصدارنا لهذا الكتالوج وعرضنا لإبداعات الفنانين في معرض " مشهد من بلدي " للمرة الثانية إلّا الدليل على إهتمامنا ونشاط فنانينا .

ثم تلاه السيد عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي الذي اثنى هو بدوره على فعاليات الجمعية وعلى الفنانين أيضاُ وبارك لهم معرضهم .

ثم تقدم الفنان ابراهيم حجازي منظم المعرض ورحب بالحضور وهنأ الفنانين والفنانات المشاركات بالمعرض قائلاً : إننا في جمعية إبداع نرحب ونعتز بكل فنان وفنانة وهذا النسيج المميز لكوكبة رائدة من فناني جمعية إبداع هو بمثابة تطوير وتدعيم للفنان التشكيلي المحلي . وسنعمل مستقبلاً على جعل هذا المعرض تقليدياً سنوياً .

تبلورت فكرة معرض"مشهد من بلدي2" نتيجة شدة الحنين الى المكان .. والى مكوّنات هذا البلد ، البيت ، الشارع ، الزقاق ، الطريق ، الأرض ، الأشجار ، الصّبار ، الصخور ، التراب  والإنسان الذي يعتبر جزءاً منها ليضفي صبغةً خاصة من المساحات والتكوينات اللونية ذات الإدراك الحسّي والمدلولات الفنية التي تنصهر مع مضامين بصرية وحسيّة لها إيقاع وصدى قوي في نفوسنا من خلال إستكشاف حالات خاصة لمشاهد مختلفة لكل فنان وفنانة بأدواته الخاصة وحسب تأثّره بالمحيط القريب منه ..