التوجه لأهل الخير بالمساهمة بالترميم كل حسب قدرته لتصبح قاعه امنه وتليق باستقبال الوافدين اليها لإتمام واجباتهم الاجتماعية والدينية.
قاعه كنيسة مار جريس للروم الاورثوذوكس القديمه والتي بحاجه لترميم فوري بعد تفسخ الحيطان فيها وتساقط اقسام منه على الناس المتواجدين بمناسبات مختلفة وبدء يشكل خطر على الحضور وبعد توجه حركه النساء للمجلس الملي ومدرسه الاحد التطوعية طالبين ترميم القاعه من اجل سلامه الجمهور حيث ان هذه القاعه تستعمل بالكثير من الفعاليات والمناسبات الروحيه والاجتماعية على نطاق الكنيسة والقرية وخصوصا انها تستعمل في الاوقات الحزينة حيث يوضع جثمان المتوفى فيها ومن ثم تتم مراسيم الدفن كما ويتم اخذ خاطر النساء فيها بأسبوع اخذ الخاطر حتى اقامه قداس الثالث والتاسع كما هي العادة في المجتمع المسيحي  وتستعمل لفعاليات مدرسه الاحد التي تقيم الفعاليات المختلفة الاسبوعيه لأطفال القرية وأيضا الفعاليات الكبيره بالمناسبات السعيدة بالأعياد
المجلس الرعوي برئاسة اكرم داوود وبعد التشاور وفحص الموضوع مع مختصين بهذا المجال وبحث الموضوع مع قدس الاب عطا لله مخولي راعي الكنيسة والطائفة الاورثوذوكسيه تم اتخاذ القرار السريع من اجل الترميم الفوري من اجل تدارك الخطر ومنعه قبل حدوثه ولذلك اتفق بالبدء بالترميم لا بل وضع خطه عمل فوريه بشكل طارئ ومستعجل وتم توكيل  اللجنة الثلاثيه المكونه من جبر عوض . ياسر سكس وسليم طعمه سالم وتكليفهم بالترميم وفحص المشروع من كل جوانبه والمباشرة وبالفعل قررت لجنه العمل الثلاثيه بالترميم على امل انهائه بقترة زمنيه قياسيه وإتمامه بالسرعة القصوى وذلك لحاجه الكنيسة والقرية للقاعة وخدماتها الظروريه وخصوصا في المأتم ومن اجل ان تصبح قاعه امنه وبتصميم وديكور يليق باستقبال الوافدين اليها من قبل سكان القرية او الضيوف الذين يحضرون من خارج القرية لتقديم واجب العزاء وبهذه المناسبة يتوجه المجلس الملي الاورثوذوكسي لأهل الخير بمد يد المساعده من اجل اتمام هذا المشروع وان يتبرعوا كل حسب امكانياته كما تعودنا للمساهمة بالإسراع بهذا المشروع الحيوي اذا كان بالاموال او بالعمل وذلك ضمن خطه عمل مدروسة مع مختصين لما هو يعود لمصلحه الكنيسة والمجتمع الكفرساوي.