نسبة وفيات الاطفال العرب نتيجة الاصابة اعلى بـ 3 مرات من المجتمع اليهودي
2012-05-09 04:32:08

تقرير منظمة "بطيرم" لأمان الاطفال يكشف:حوالي 50 % من  الاطفال الذين يلقون حتفهم في البلاد هم من العرب
 40% من حالات وفاة الاطفال العرب بجيل (0-17) تحدث في البيوت، وأما لأطفال من جيل (0-5) فتصل النسبة الى 70.7%.
ناقشت الكنيست اليوم الثلاثاء قضية أمان الاطفال في المجتمع العربي في جلسة خاصة بادرت اليها مؤسسة "بطيرم" لأمان الاطفال في البلاد بحضور رئيس المؤسسة بعوفر نيئمان، والمديرة العامة اورلي سيلفينجير، وجميع القوائم العربية الممثلة في الكنيست بالإضافة الى اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
افتتح وأدار الجلسة عضو الكنيست مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة والذي شكر الحضور من اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية وآخرين. وخلال حديثه شدد على انه لا يمكن التعامل مع قضية أمان الاطفال العرب على انه قضاء وقدر، مشيرا الى ان منح الحياة للأطفال هي ايضا بمثابة قضاء وقدر فلماذا لا نختار الحياة.
حضر الجلسة كل من اعضاء الكنيست؛ محمد بركة، حنين زعبي، شكيب شنان، دوف حنين، احمد الطيبي، الشيخ ابراهيم صرصور، جمال زحالقة، بالاضافة الى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين. كما وبرز في الجلسة حضور واسع لرؤساء السلطات المحلية العربية وشخصيات بارزة اخرى.
رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية؛ المهندس رامز جرايسي استعرض في حديثه قضية العلاقة المباشرة بين اصابات الاطفال ومستوى المعيشي المتدني الذي يعيشه السكان العرب مقارنة مع المواطنين اليهود في البلاد، وطالب بدعوة جميع السلطات المحلية العربية لإنشاء فروع فعالة لجمعية "بطيرم" في بلداتهم وإقامة طواقم محلية متعددة الاختصاصات لمواجهة ظاهرة اصابات الاولاد في المجتمع العربي
اما السيد نسيم عاصي مدير القسم العربي في منظمة "بطيرم" فقد عرض التقرير الاخير والذي يكشف معطيات مقلقة حول اصابات الاطفال العرب مشيرا الى انه بين السنوات 2007-2009 توفوا 120 طفل نتيجة اصابتهم، من بينهم 63 طفل عربي بالرغم ان نسبة الاولاد العرب في البلاد اقل من 30%. بحيث تصل نسبة وفيات الاطفال العرب نتيجة الحوادث الى 50% اي 3.3 اكثر من نسبتها عند الاولاد في المجتمع اليهودي.
يشار ايضا الى ان نسبة وفيات الاطفال العرب في الجنوب هي الاعلى وتصل الى 20.3 اما نسبتهم في منطقة تل-ابيب والمركز فهي ايضا عالية وتصل الى 13.2.
وقد لخص عاصي المعطيات المقلقة بالدعوة الى العمل الفوري والواسع لتطوير بيئة آمنة للأطفال والذي يأتي من خلال رفع الوعي لأهمية مراقبة الأطفال، تشجيع نشاطات من المجتمع ولأجل المجتمع لمنع الاصابات. كما وشدد ان على الوزارات المختلفة ان تضع لها مشاريع خاصة لمعالجة الموضوع كما وعلى السلطات المحلية العربية ان تعمل من اجل رفع نسبة الوعي ومنع الاصابات بواسطة برامج ناجعة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق