التقت اللجنة العامة للدفاع عن حقوق المهجرين مع اللجنة المحلية في ابو سنان، ضمن اجتماع تلخيصي لمسيرة العودة الى قريتي ابو سنان وعمقا المهجرتين، استضافه في بيته احمد بن بلا  نصرة،. حيث قام عضو اللجنة الناشط رفيق نصرة بافتتاح الاجتماع بار سال تحية تضامنية للأسرى من عرب البلاد المضربين عن الطعام، مطالبا السلطات الاسرائيلية بتلبية مطالبهم قبل ان تحدث ما لم تحمد عقباه بسبب تدهور صحتهم. ثم استنكر نصرة ما يشهده المجتمع العربي من اعمال عنف محملا الشرطة مسؤولية حماية المواطنين ومطاردة الجناة وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا عقابهم. واضاف نصرة لم نلتقي اليوم لنشكر انفسنا على واجب وطني انساني اتجاه انفسنا، ورغم ذلك لا يسعني هنا الا ان اتقدم باسمكم لجميع من ساهم وكل ناشط تبرع وعمل في الاعداد وهو عمل تطلب الكثير من المجهود واستعمال المعدات وغير ذلك من متطلبات  لتهيئة الارضية المناسبة والمريحة لاستقبال المسيرة، واخص بالذكر مجلس ابو سنان المحلي برئيسه علي هزيمة والقائم بالأعمال الدكتور نعيم موسى ومختلف عامي المجلس إذ وضعوا كل الامكانيات امامنا وسهلوا كل عمل ولا يسعني الا ان اثني على مواكبة موقع المدار  في نشر التغطية الخاصة والكاملة المتكاملة من بداية الطريق لأخبار اجتماعات اللجنة وكل ما يتعلق بالمسيرة بتغطية شاملة وتصوير فيديو كامل ومئات الصور

. وكذلك مناصرة لجنة المبادرة العربية الدرزية ممثلة بالشيخ نمر نمر وغالب سيف بمواكبة الاجتماعات والاهتمام بإنجاح المسيرة حيث لوحظ حضور واضح  لهذه الشريحة من ابناء شعبنا الفلسطيني خلال المسيرة خاصة من الشباب الرافض للخدمة الاجبارية العسكرية، وهذا الحضور تزامن مع مشاركة بارزه لمجموعات ديمقراطية من الوسط اليهودي كجمعية ذاكرات (زخوروت) وغيرها من قوى وكانت لهم كلمة معبرة وهامة خلال المهرجان الخطابي الذي توج المسيرة، بكلمات وقصائد وزجل وغناء ملتزم وبعرافة متألقة من الاعلامية  ديما الجمل ابو اسعد. كما اثنى على استضافة احمد بن بلا للاجتماعات المتتالية والموسعة للجننتين خلال الاعداد للمسيرة،
هذا وناقش المجتمعون مختلف نواحي المسيرة ونجاحها وبروز المشاركة النسائية والشبابية فيها، مؤكدين على الاجماع الوطني وسير انتظام المسيرة والمهرجان بدون مشاكل تذكر، مؤكدين على اهمية اخذ العبرة من النجاح الكبير في مسيرات قادمة التي سيستمر بها شعبنا ومعه كل القوى الخيرية الى حين عودة جميع المهجرين الى ديارهم، وعلى الاقل بموجب قرارات الامم المتحدة وإحلال السلام العادل.
يذكر ان الفنان خالد محاميد ابن مدينة ام الفحم قام بالكتابة والتصوير على حجارة من كويكات وعمقا كي تبقى امام العيون وفي بيوت اهالي القريتين.