- شارك في المؤتمر نحو 120 مندوباً من اكثر من 20 دولة - الوفد الأسرائيلي شارك بشكل فعال في  وقائع ومباحثات المؤتمر 
عاد الى البلاد الأحد الماضي 6/5/12 الدكتور نجيب صعب رئيس كلية الهدى ورئيس  اللجنة للوسط العربي  في اتحاد تعليم الكبار في البلاد قادماً من فينا اثر مشاركته ضمن الوفد الإسرائيلي في مباحثات مؤتمر تعليم الكبار للإتحاد الأوروبي الذي انعقد في العاصمة النمساوية فينا لمدة ثلاثة ايام  , حيث شارك في الوفد الإسرائيلي ايضاً كل من الدكتور ايتان يسرائيلي رئيس اتحاد تعليم الكبار السابق وعضو ادارة تعليم الكبار الاوروبي والسيدة دالية بار من العفولة وسرينا مايكلنسون من اورشليم القدس .
وأضاف الدكتور نجيب صعب بأنه شارك في المؤتمر نحو 120 مندوباً من اكثر من 20 دولة بينها وفود اسرائيل , طاجاكستان , وأرمينيا بالإضافة الى الدول الأوروبية الكبرى وفي مقدمتها بريطانيا فرنسا المانيا وغيرها .
وقد تركزت مباحثات المؤتمر في موضوع المتعلمين المتقدمين في السن وخاصة المتقاعدين من سن 55 وحتى سن 95. وأشار الدكتور صعب بأنّ المؤتمر تضمن عدة نقاط بموجب معتقد الأوروبيين انّ ابن  55 اليوم هو ابن  45 
وعليه الاستمرار في عمله من حيث الخبرة والتجربة وأهم هذه النقاط:

• اعداد اطر وبرامج ثقافية وعملية لجمهور المتقاعدين تتلاءم وثقافتهم وجيلهم الذي يتراوح بين  55-95 لأهمية مشاركة هؤلاء في مسيرة العطاء خاصةً بعد خروجهم الى التقاعد بغية تعميق عطائهم  وعدم ايقافهم عن العمل رغم خروجهم الى التقاعد .

• وقد عرض الوفد الإسرائيلي في المؤتمر طرق وأطر عمل غير متوفرة في الدول الأوروبية  في حقل المتقاعدين  حيث انّ عشرات الآلاف يدرسون كل حسب رغبته في اطر عديدة ومتنوعة ويقومون بمهام تناسب جيلهم , عن طريق البيوت الدافئة للجيل الذهبي  وكليات المتقاعدين وكاتدرائيات منتشرة في شتى انحاء البلاد  الأمر الذي ينال اعجاب المشاركين وأعربوا عن امكانية تبني مثل هذه الأطر  .
• وقد اُجمل المؤتمر بعدة توصيات تقدمت بها الفرق التسع التي بحثت مطولاً موضوع الدارسين المتقاعدين على امل ان تكون هذه التوصيات  مُوجهاً للإتحاد الأوروبي لتعليم الكبار والعمل بموجبها  في كل دولة ودولة حسب ظروفها الثقافية والتربوية الأمر الذي يتعلق بالإمكانيات المادية والتنظيمية المختلفة  من دولة الى اخرى . واختتم  د.صعب حديثه مشيراً الى انّ الوفد الإسرائيلي ساهم مساهمة فعالة وحيوية في المؤتمر على مدار ايام انعقاده من خلال التجربة والممارسة لدى اعضاء الوفد في هذه النشاطات في البلاد على ضوء مطابقة النشاطات لمطالب جمهور المتقاعدين الدارسين.